شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم
الدولة التي قدمت لليمن ما لم يقدمه أحد في الدعم والتعاون في مختلف المجالات التنموية ، كان لها الدور البارز والكبير فى دعمه والوقوف إلى جانبه في أحلك الظروف، جادت بدعمها وكانت أكثر من ساهم في بناء اليمن في مختلف المجالات ؛ وأكثر من بنى واهتم بأهم القطاعات قطاعي الصحة والتعليم،
كان لها الدور البارز في بناء مئات المؤسسات والمراكز الصحية والتعليمية ، المستشفيات والمدارس والجامعات في عدد من المدن والأرياف اليمنية ، والتي لا تزال عامرة إلى يومنا هذا.
وحدها الكويت من قدمت لليمن بسخاء وكانت صادقة ولم تقرن دعمها بإملاءت أو ارتهان سياسي مقابل الدعم الذي تقدمه، كانت الكويت من الدول القلائل التي كان صادقة في إخراج اليمن من غياهب الظلام والجهل والفقر، سعت جادة في ذلك . لقد تركت بصمتها في كثير من أفراد المجتمع اليمني، ولا تزال بصماتها حية يجنى اليمن ثمارها.. فكثير من حملة الشهادات والتخصصات تلقوا تعليمهم في مدارس وجامعات بنتها الكويت، وساهمت في تحمل نفقاتها فترة طويلة. وعلى سبيل المثال لا الحصر مدارس مثل الكويت وسالم الصباح، ومستشفى الكويت وجامعة صنعاء، وغيرها الكثير من المباني الصحية والتعليمية ... بنتها الكويت .
لقد كان للكويت دورا أساسيا في انتشال اليمن من مستنقعات الجهل وبراثن التخلف ، والمرض والفقر التي خلفتها الإمامة . دورا لن تنساه الأجيال .
ظلت وما زالت الكويت خير سند للشعب اليمني في كل الظروف الصعبة التي مر و يمر بها ، وفي نكبة اليمن الأخيرة جراء انقلاب المليشيات ، التي حولت البلد إلى سجن كبير ، قدمت الكويت المساعدات والمعونات الغذائية والصحية للمناطق المنكوبة ، فضلا عن الدعم السياسى واستضافة عدد من اللقاءات والحوارات بين الأطراف اليمنية سعيا منها لتقريب وجهات النظر والوصول لحل سياسي يفضي لإنهاء الحرب .
لم تألوا الكويت جهدا في سبيل تحسين أوضاع اليمن وخاصة الإقتصادية ، فكانت ولا تزال على الدوام حاضرة في كل المراحل والمنعطفات التي مرت بها اليمن.
ولهذا اليوم الشعب اليمني بمختلف فئاته يكن أهل اليمن الحب والشكر والتقدير والوفاء للكويت حكومة وشعبا؛ وستسجل هذه المواقف وهذا الصنيع الذي قدمته وصنعه الكويت لليمن في أنصع صفحات التاريخ ، ستتناقله الأجيال جيلا بعد جيل .
ختاما أحب الإشارة إلى أن مقال مثل هذا ليس تلميعا لصورة الكويت أو تحسينها ، وإنما هو شكرا لمواقفها انطلاقا من المبدأ " من لا يشكر الناس لا يشكر الله " صورة الكويت ناصعة وليست بحاجة إلى أن إشادة من كاتب أو صحفي، فالكويت ناصعة كالشمس ضوئها ينير العالم، ولن يستطيع أحد تغطيته أو حجبه، فضوء الشمس لا يحجبه غربال.
فمواقف حكام الكويت الحكيمة كان لها الأثر البالغ فى النفوس ، من خلال القيادة الرشيدة والحنكة فى إدارة البلد والأزمات، ما أوصل الكويت إلى ما وصلت إليه فى أحلك الظروف، وبات الجميع يرى اليوم المكانة العالية التي تبوأتها الكويت من الاحترام عربيا وإقليميا ودوليا بفضل الله ثم بحكمة القيادة الرشيدة ، فى وقت تعانى فيه بلدان كثيرة من الفوضى ظلت الكويت من اكثر البلدان أمنا واستقرارا وازدهارا . فقد فطنت أهمية ومعنى ومتطلبات أمن وبناء ونهضة الأوطان وسعت مبكرا لذلك في مختلف المجالات فكان لها ما أرادت .
Twitter: @a_salah83