مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ...
قفا نبكِ من ذكرى بشيرٍ ومنزلِ
غداةَ مسيراتِ الوفاء المحمَّلِ
**
(وقوفاً بها صحبي عليَّ مطيِّهمْ
يقولون لاتهلِكْ اسىً وتجمُّلِ)
**
(وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سدولَهُ)
وطائلِ عهدٍ بالفسادِ المطوِّلِ
**
بقايا عصاباتٍ لأسوأ سُلطةٍ
عليها فلولُ النهبِ من عهدِ (بُرْغُـلي)
**
تدور مع الكهنوتِ مثل زجاجةٍ
وتلبِس كالدجَّالِ ثوب التبتّـُلِ
**
لها في احتراف القتلِ باعٌ وخبرةٌ
وما احترفتْ الاوباءتْ بمقتلِ
**
رأيتُ وكان الليلُ من مِثل لونِهمْ
رصاصاتِ حقدٍ عن يمينٍ وشمئلِ
**
كأني بها من حقدها مثل وابلٍ
تلاحقني عن كلِّ جنبٍ ومِحولِ
**
فأيقنتُ أنَّ الغدر ماضي لغدرهِ
وأنَّ رصاصَ الحقدِ من صنفِ أرذلِ
**
ايا واديا قنصٍ وخوفٍ وريبةٍ
سلاماً على القاضي ووادي المعسِّـلِ
**
وما قنصوا ظبياً شروداً وانما
غزالاً من الإصلاحِ فوق التغزُّلِ
**
كفى ايها الإصلاحُ رفقاً بقاتلٍ
تعذبه بالعفو أم تـتعجَّلِ !
**
كأنك اذ تعفو وإنك قادرٌ
تعاليتَ عن سفكِ الحقيرِ المسفِّلِ
**
وانَّ بشير الخيرِ فوق جيوشهمْ
وانَّ حبيبَ اللهِ في خير منزلِ
**
وماقـُـتل الأحرارُ الا لأنهمْ
اعزُّ وأعلى في الخلودِ المؤثَّلِ
**
وما ولِد الإصلاحُ كي تمدحوا له
ولا المنهجُ الأعلى لمثل التدللِ
**
ولكنه للنصر او يعرف العدا
وانْ راح يرمي خلفهمْ الفُ (عوبلي)
**
اذا امر الإصلاحُ هذي سيوفُنا
وهذي جنودُ اللهِ تـُبلى وتبتلي
**
وانْ تكن الأولى فأمضى رسالة ً
وانْ جنحوا فاجنحْ ولكنْ بأجملِ
**
ولولا تعاليمٌ ودينٌ ومنهجٌ
تكـبـِّلنا بالسـلمِ لولم تكبِّلِ
**
لصبَّحهمْ منا سيوفاً وصيحة
تداوي رؤوسِ البغيِ من كل مُثقَلِ
**
ونأبى لهيبَ الثأرِ فينا خليقة ً
ولكنْ خراباً ايها الـبُومُ فارحلي
**
قـفا نـُرجع الذكرى لخير منارةٍ
وفكرٍ وقرآنٍ ومجدٍ مكلَّلِ
**
نشدُّ ركاب الشِّعر نحو منازلٍ
لها في شغافِ القلبِ افضلُ منزلِ
**
لـ مائلةٍ يادارُ ميَّة رسمُها
على القلبِ كالوشمِ القديمِ المؤصَّلِ
**
شجونٌ وأطلالٌ وذكرى قصيدة
لأغلى شهيدٍ طاهرِالقلبِ انبلِ
**
وأبلغُ في التعبير أنك حاضرٌ
وأنك طودٌ من اباءٍ مـمثـَّـلِ
**
وانْ سكبتُ ريمٌ دموعَ صلاتها
عليكَ وانْ صلَّت عليكَ بأمثلِ
**
شذى زهرةٍ في القلبِ انت حبيبُها
(وإنكَ مهما يأمرِ القلبَ تـفعلِ)
**
وإنك للأزهار ياسيِّد الربى
ربيـعُ عطــاءٍ دائـمٍ لم يـُبـدَّلِ
**
فتحتَ بـ يوم النصرِ باباً الى الندى
بروحكَ حتى حفها اللهُ من علِ
**
كـ روحِ معاذٍ في السماواتِ صادحٍ
ترتل آياتِ الكتابِ المنزَّلِ
**
عليكَ من الإجلال تاج وحلَّة
ومنظومة الإصلاحِ من خير مرسَلِ
**
كأنك والتاريخ صنوا شهادةٍ
تسجِّل للأيامِ مالم يُسجَّلِ
**
وكنتَ بشيرَ الجودِ بُشرى سحابةٍ
همتْ ثم جادتْ بالعطاءِ المجمَّلِ
**
اتتركنا والأرضُ سبعون فارساً
كأنكَ لم تمضِ ولم تترجَّلِ!
**
لـ مائلةٍ في كل ساحٍ ورايةٍ
كمثل بشير الصبح او ضوء مِشعلِ
**
تلملم بالآمالِ بعضَ جراحها
وتنشد بالأشواقِ شوقَ المؤمِّلِ
***
القصيدة تجاري معلقة امرئ القيس وتقتبس البيت الثاني والشطر الأول للبيت الثالث كما هو مبيَّن بين قوسين
شاعر وناقد يمني