عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عاجل :قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
أثار إمام وخطيب أحد المساجد في حي الملك فهد بالأحساء بالسعودية جدلا واسعا في الوسط الاجتماعي بالمحافظة خاصة في المجالس النسائية, وذلك بعد تشجيعه المستمر لمهرجانات الزواج الجماعي وتحريضه الرجال على التعدد في الزوجات.
الأمر دفع بعض زوجات المصلين الذين يرتادون المسجد إلى مطالبة أزواجهن بمقاطعة الإمام والذهاب إلى مسجد آخر. ولم يكتف إمام المسجد (طاهر الأحمد), المتزوج من ثلاث نساء, بالحث في خطب الصلاة على التعدد لأنه يراه هو الحل العملي لمشاكل المجتمع, ولكنه بادر فعليا وجسد التعدد عمليا ليقتدي به الشباب ويسعى - كما يقول- لتكوين مجموعة من الشباب تؤمن بالتعدد، ويشجع إلى إحياء برامج وفعاليات وبرامج عملية تحث على التعدد كإقامة الندوات وإقامة مهرجانات الزواج الجماعي، ولن يخشى - حسب قوله - في الله لومة لائم رغم معارضة البعض له.
وقال الأحمد لـ"الوطن" إن طرح موضوع التعدد في خطبه أثار ضجة بين المؤيدين والمعارضين, حتى إنه سمع أن معارضة النساء لأفكاره كانت أكبر ووصلت لدرجة اتصال بعضهن به واعتذارهن عن غيبته وتحوله لمحل غضب المجالس النسائية في أحاديثهن.
وأضاف: رسالة التعدد لها معارضون ممن لا يتعقلون الأمر والحديث يكون مع من يتعقل وينظر بنظرة حصيفة، ويتابع، مما يؤسف له في غالب الأحيان تكون الناقشات في المجالس ومن وراء الجدار.
ويقول الأحمد "الزواج بالنسبة لي مبادرة شخصية لقيت في مواجهتها بعض المعارضين وواجهت أيضا الكثير ممن عضد الأمر وأيده وسانده معنويا".
وعلل الأحمد تمسكه بهذا المنهج بقوله إن التعدد في الزوجات أصبح نوعاً من المحرمات الاجتماعية وأحب أن يكون ممن يساهمون في كسر هذا الحاجز لتحقيق أهداف سامية ونظرة أخروية.
وحول ما إذا كان الشخص لا يستطيع أن يتزوج أكثر من امرأة, أجاب الأحمد: في التعدد لا يوجد سوى قيد واحد وهو (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة).
وعن نيته الزواج بامرأة رابعة, قال: في الوقت الذي أستشعر فيه الداعي أن الزواج من الرابعة فيه مصلحة اجتماعية أو فردية, لن أتردد مادام الشرع فسح المجال.