ماذا يعني أن تتخلى الحكومة الشرعية عن النطاق الرقمي الأعلى (YE) لصالح الحوثيين؟
قانون جديد في أوروبا أكثر صرامة بشأن اللجوء والعودة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد بمحاسبة شخصيات تنتحل صفتها وتنال من النخبة الحضرمية والأمن العام
البنك المركزي اليمني يبيع أكثر من 10 ملايين دولار بسعر صرف 2294 ريالاً
الرئيس السوري يتوعد فلول نظام الأسد ويعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي
قدم.. إنتر ميلان يقلب الطاولة على مونزا ويعزز صدارته للدوري الإيطالي
أطعمة تمنحك نوما هادئا وأخرى تسبب لك الأرق والجوع.. تعرف عليها
ضربة موجعة للأهلي السعودي
تطورات جديدة في احداث سوريا وهذا أول تعليق من قسد على تطورات الساحل
تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، يحلّ علينا الاحتفال بهذا الحدث الهام في تاريخ اليمن السياسي. فقد تأسس حزب المؤتمر الشعبي العام في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1982، بعد ثورة 26 سبتمبر التي شهدت العديد من التغيرات والتحولات السياسية في اليمن.
يُعتبر حزب المؤتمر الشعبي العام أكبر حزب في اليمن، فقد استطاع الحفاظ على قوته وتأثيره رغم المحن والصعاب التي واجهها. فقد عانى الحزب منذ اغتيال رئيسه الراحل الزعيم علي عبدالله صالح في ديسمبر عام 2017، إلا أنه استمر في التعبير عن مبادئه ورؤيته السياسية.
يستند حزب المؤتمر الشعبي العام إلى أيديولوجية الثورة اليمنية في عام 1962، ويتبنى ميثاق الإسلام الوسطي كمنهج أساسي لعمله.
يضم الحزب تشكيلًا واسعًا من فئات وقوى المجتمع اليمني، وقد سيطر سياسيًّا على المشهد اليمني خلال العقود الماضية. فقد حقق الحزب الأغلبية في الانتخابات التشريعية وشكل الحكومة بدعم من مختلف الاطياف في المجتمع واستقطابه لشخصيات مستقلة. تولى الزعيم الراحل علي عبدالله صالح، قيادة الحزب حتى تنحيه عن السلطة نتيجة للاحتجاجات الشعبية في عام 2012. وفي ديسمبر 2017، خسر الحزب زعيمه وعددًا من الشخصيات البارزة الأخرى على يد المليشيات الانقلابيه في العاصمة صنعاء.
تاريخ المؤتمر الشعبي العام يتسم بالتحديات والتضحيات التي واجهها الحزب وأعضاؤه، ومع ذلك، استطاع البقاء قائمًا وسط الصعاب والصراعات السياسية المستمرة في اليمن.
تظل قوة الحزب وتأثيره ذات أهمية بالغة في الساحة السياسية اليمنية، ويحقق الحزب مساهمة نشطة في صياغة مستقبل البلاد.
وفي هذه الذكرى العظيمه لا يمكن أن ننسى دور الزعيم الراحل علي عبدالله صالح وجميع الشرفاء في حزب المؤتمر الشعبي العام في تاريخ اليمن المعاصر.
فقد قدموا تضحيات جسام لخدمة وطنهم وشعبهم، وعبروا عن الصوت الواحد للشعب اليمني. نتمنى أن تستمر القيادة الجديدة التي جاءت بعد رحيل الزعيم علي عبدالله صالح في السير على الخطى المبدأ والرؤية التي تركها لنا.
إنهم مكلفون بمسؤولية الحفاظ على وحدة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والازدهار. في هذه الذكرى 41، نجدد التزامنا بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يحقق أماني وطموحات الشعب اليمني.
فالوحدة والتضامن هما مفتاح الانتصار والتغلب على التحديات التي تواجه اليمن. لنتذكر دائمًا التاريخ والتضحيات التي قدمها أبناء اليمن من أجل بناء وطن قوي ومزدهر. لنكن جميعًا رواد التغيير الإيجابي، ولنعمل معًا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
ختاماً، يجب أن نتذكر ونقدر كل من ساهم في مسيرة اليمن نحو العدالة والتقدم. فالتغيير الحقيقي يحتاج إلى التضحية والإصرار، وبتوحيد جهودنا، سنتمكن من بناء مستقبل أفضل للجميع.
إن كان لنا أمل وثقة في غد أفضل، فلنستمر في السعي والعمل من أجل تحقيقه. فالشعب اليمني يستحق الأفضل، وسنبقى على إيماننا بقدرته على تجاوز التحديات والوصول إلى بر الأمان. و في هذه المناسبة العظيمة، للذكرى 41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام يسرنا أن نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ، ممثلة في فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور/ رشاد العليمي، والنائب الأول للمؤتمر الشعبي العام الدكتور /أحمد عبيد بن دغر، وإلى كافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى الحادية والأربعون لتأسيس المؤتمر. تعد هذه المناسبة فرصة للاحتفاء بالإنجازات العظيمة التي حققها المؤتمر على مدار السنوات الماضية في خدمة الشعب اليمني ودعم استقرار البلاد. إننا نثمن جهودكم الحثيثة في تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي، وتعزيز قيم العدالة والمساواة في جميع محافظات اليمن.
نحن على ثقة تامة بأن المؤتمر الشعبي العام سيظل رافدًا قويًا للنضال والتقدم والتحضر.
نحن نشجعكم على الاستمرار في سعيكم نحو تحقيق طموحات الشعب اليمني وتحقيق السلام والاستقرار الشامل في اليمن. متمنين لكم المزيد من النجاح والتقدم، نحن نثق بأنكم ستواصلون عملكم المثمر وستواجهون التحديات بقوة وإصرار، مما سيسهم في بناء وطن يمني مزدهر ومستقر.
إنكم تمثلون نموذجًا يحتذى به في العمل السياسي والتضحية من أجل الوطن. نحن فخورون بكم وبإنجازاتكم الطيبة. ما نشهده اليوم من تقدم وازدهار في اليمن هو بفضلكم وجهودكم المستمرة.
نجدد تهانينا الحارة بهذه المناسبة، ونتمنى لكم دوام الصحة والسعادة، وللمؤتمر الشعبي العام المزيد من النجاح والتقدم في السنوات القادمة .
* رئيس دائرة الشباب والطلاب في المؤتمر الشعبي العام الدكتور / محمد مفتاح