مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
قبل أكثر من عامين قامت ميليشيات الحوثي الارهابية بإغلاق مركز الإمام الذهبي لتحفيظ القران الكريم وتدريس العلوم الشرعية في مديرية المخادر محافظة إب.
اغلقوا مركز للشباب والرجال ومركز للنساء والبنات وطردوا الطلاب والمعلمين. المسجد الكبير الذي يقع فيه المركز كانت يمتلئ وتمتلئ ساحته بالمصلين.
قامت الحوثية بتغيير امام المسجد السلفي واحلال محله امام من صعدة ، فترك الناس الصلاة خلف ذلك الإمام ولم يعد يكتمل صف واحد في المسجد.
انتقل الإمام السلفي لمسجد آخر في نفس المنطقة يؤم الناس وانتقل الناس الذين كانوا في المسجد السابق للصلاة خلفه وكانت تمتلئ الشوارع واسطح المنازل. غضب الحوثيون من ذلك وقاموا بإختطاف الإمام واعتدوا عليه وقاموا بنتف شعر لحيته وأودعوه السجن وقد كان في الزنزانة التي بجانبي في سجن الأمن والمخابرات بمدينة إب أثنا ما كنت مسجوناً فيه وظل في السجن قرابة عام ولم يطلقوه إلا بضمانات أن يجلس في منزله ولا يمارس أي نشاط لإمامة الناس.
وظل الحوثي يمارس عمله الرامي للسيطرة على المساجد وفرض أأئمة عليها تابعين له في بهدف فرض فكره الطائفي المنحرف في إب حتى قام مؤخراً بإغلاق مركز ومسجد التوحيد لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الشرعية ومصادرة مكتبته الدينية وطرد أربعمائة طالب وتهجيرهم. معروف أن السلفيين يتعايشون مع الجميع ومشغولون بالعلم وحفظ القرآن ، ولا يتدخلون بالسياسة ولا يحرضون ضد الحاكم ، فقط يؤمرون بالمعروف وينهون على المناكر في مساجدهم ولم يفرضوا على أحد أن يأتي بالقوة لحضور دروسهم أو اطلاق لحيته والألتزام بالسنة ، ورغم ذلك ظل الحوثي منزعج منهم وقام
بإغلاق مساجدهم ومراكزهم بالقوة وفرض خطباء تابعين له لإلقاء خطب من ملازم قائدهم ، وهذا ما يدل على أن الحوثي متطرف لا يؤمن بالتعايش وذو نهج ارهابي يريد فرضه على الناس بالقوة ولا يريد أن يتعلم أبناء المجتمع الخير.
مشكلة الحوثي الحقيقية هي مع الله ورسوله ، يحارب مساجد تعليم الكتاب والسنة لا يريد الناس أن تحفظ القرآن وأحاديث النبي عليه الصلاة والسلام ، وإلا اتحداكم ان تعطونا حوثي واحد حافظ للقرآن الكريم والأربعين النووية.
يسمون أنفسهم أنصار الله وهم ضد تحفيظ كتاب الله ، ويدعون انهم احفاد الرسول وهم ضد سنة الرسول عليه والسلام. على سبيل الأعتبار نحن في إب كان أجدادنا شوافع ونحن اليوم نعتبر سنة ، والحوثية كان أجدادهم زيود وهم اليوم اثناعشرية شيعة.
لم نكن نحن في إب ذهبنا إلى صعدة واعتدينا على مناطق الحوثي وقمنا بتغيير امام مسجده في مران بخطيب سني من إب ، فلماذا الحوثي المعتدي على محافظتنا وناهب مواردها وباسط عليها بالقوة يقوم أيضاً بإقتحام مساجدنا وتغيير خطباءها بالقوة واحلال خطباء تابعين لمعتقده لفرضه علينا بالقوة ويحول مساجدنا إلى ساحات لتناول القات وتكريس نهجه الدخيل على محافظتنا.
وكما هو معروف أن ما يمارسه الحوثي في إب يمارسه في كل مناطق سيطرته ، ومثلما حاصر السلفيين وهجرهم من دماج ها هو يستخدم نفس التعامل مع السلفيين في إب. يجب على الحوثي أن يعلم أن إب لن تكون حاضنة له مهما فعل ، ويجب على العالم والمجتمع الدولي وكل الاتجاهات الحقوقية أن تقف ضد كل مما يمارسه الحوثي في إب من تهجير وتحطيم قيم الخير وتلغيم العقول بأفكاره المنحرفة الطائفية المهدة للتعايش والسلم ، كما يجب على الدولة الشرعية أن تولي أهتمامها ورعايتها للمهجرين السلفيين من أبناء إب ، كما يجب على أن ابناء إب جميعاً أن يستعدوا لتحرير محافظتهم من الحوثي كسبيل وحيد للدفاع عن الكرامة والدين والسلام والتعايش.