القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
أبناء عدن لديهم زيارة سنوية تتمثل بزيارة العيدروس كما يسمونها وتكون في ذكرى يوم دخوله إلى عدن في عام (889 هـ) ويصادف بتاريخ 13ربيع الثاني من كل عام ويحضر الزيارة من مختلف المحافظات الجنوبية وخاصة أبناء محافظة حضرموت وأصبحت المنطقة التي بها المسجد يطلق عليها العيدروس
وهذه المنطقة تعاني الويلات والآلام والأوجاع خاصة مع عدم توفر المياة والإنقطاع المستمر للكهرباء وارتفاع سعر البترول فهي تقع على جبل والطريق للوصول إليها شبه مستحيل والمواطنون هناك يعيشون ظروف قاهرة أهمها عدم توفر مشروع مياة حكومي الأمر الذي يُعذب سكانها من كل النواحي فهذا يجعلهم يشترون بُوَز الماء بمبالغ ترتفع كل يوم بسبب إرتفاع البترول والديزل وكذلك لصعوبة دخولها من الطريق الذي يمر بجانب البنك المركزي وهو الذي يؤدي للكثافة السكانية العالية بالعيدروس وذلك بسبب النواحي الأمنية والتفتيش الذي يؤثر على السائق ويؤخره عن عمله والطريق الآخر منطقة البومس والتي يقطنها بحدود ثلاثة ألف نسمة وهي المنطقة الخلفية من جهة سوق البلدية وهو الطريق المزدحم في الأيام العادية فما بالنا في شهر رمضان المبارك وتؤدي للعيدروس وهنا نجد خزانات المياة المرصوفة على جانبي الطريق ويتم تعبئتها من فاعلي خير ويستخدم منها من لاحول ولا قوة لهم وظروفهم المادية صعبة جداً
ويؤسفنا أن هناك من السكان الذين يستخدمون الشفاطات لشفط المياة لمنازلهم الأمر الذي أودى بحياة أربعة من خيرة شباب المنطقة بسبب ماس كهربائي في هذه الشفاطات والتي نأمل من المحافظ منع إستخدامها حفاظاً على أرواح الناس
وكما رأينا أوجاع الناس التي تزداد يوماً بعد يوم بسبب صعوبة دخول بُوَز الماء للسكان وبما أن خيرُ الأعمال سُقيا الماء وقال الله تعالى في كتابه العزيز "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" وطالما شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك على الأبواب ولحاجة السكان الماسة للمياة بشكل مستمر وبما أن رجل الخير والإنسانية الأستاذ لملس هو محافظ المحافظة فإننا متأكدون بأنه سيعمل على إتخاذ قرار يعالج معاناة سكان العيدروس حتى يتم التنسيق مع مؤسسة المياة والصرف الصحي لعمل معالجة جذرية لها
ولأن لملس هو رجل المرحلة لمحافظة عدن من التواهي والمعلا والقلوعة وخورمكسر مروراً بالجسر أو خط العريش لنصل إلى الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد والشعب والبريقة وجميعنا واثقون ومتأكدون بأنه سوف يضع العديد من المعالجات والحلول والبرامج العملية للمشاكل التي تعاني منها كل مناطق محافظة عدن بما يليق بها أن ترقى وكلنا أمل بأن يتم البدأ بتحديد عدد من البُوَز والتي تتبع المحافظة ليسهل مرورها من جانب البنك المركزي وبسعر بسيط يتناسب مع حالة الناس المعيشية وهو الذي إذا أشر بإصبعه نُفِّذَ العمل فما بالك عندما يوجه مكتبه بحل المشكلة خلال أسبوع وهنا سترفع أيدي أبناء عدن قبل سكان العيدروس بالدعاء للمحافظ بأن الله يحفظه ويعطيه الصحة والعافية ويصلح أولاده فهي دعوة الضعفاء وخاصة أنها بشهر الخير والبركة حيث أبواب السماء مفتوحة فهل سنسمع دعوتهم كما سمعنا شكواهم...؟؟؟