قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
في الوقت الذي تدافع الإعلام الغربي الى نفي تهمة الإرهاب عن الإسلام و تبرئتة من الجاليات الإسلامية, الصحافة الالمانية عنونت صفحاتها عن إنسجام المجتمع و توافقه مع الاسلام, المستشارة أنجيلا ميركل و الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف يصفان ’’ الاسلام بأنه جزء رئيس من المانيا ’’ و إن بدت تصريحات كاوك الرئيس الالماني أقل وتيرة و مرونة الا أنه سلم بمبدأ التعايش و هذا ما خلق جدلية فكرية نقاشية واسعة في المانيا عن ماهية الدين الاسلامي و موقع الجالية المسلمة في أوروبا إلا أن الحوارات بين اليمين المسيحي CDU,CSU و اليسار Die Linke و الوسط SPD و بقية الأحزاب أفضت الى التوافق و الإنسجام مع فكرة التعايش و السلام و رفض العنف و الإقصاء.
و هذا ما عنونته مجلة ’’ دير شبيغل ’’ في صفحاتها الملتهبة و برلينر تسايتونق و فوكوس و دي فلت كما لم تخلو القنوات التلفزيونية من حديث الساعة الأكثر سخونة و إثراءً, الا أن الحوار لم يخرج من كونه جدلي فكري ولم يتحول الى العنف و العنف المضاد أو دعوات للتطرف و رفض الآخر, جميعها تحت مظلة الدستور الالماني الذي يشرعن كأولى مواده الدستورية الحرية الدينية و الفكرية و حرية التعبير عموماً..
’’ الغارديان ’’ البريطانية تنوه الى عدم تحميل المسلمين نتائج الارهاب بل تطرقت الى أسبابه من الشحن و تراكم عقود من التهميش للجاليات المسلمة التي تقطن ضواحي باريس و إنعدام فرص العمل و تضييق الحريات و التمييز..
كذلك كتب توني باربر في فاينانشيال تايمز يحمّل مسؤولية ما حدث للمجلة نفسها، بإساءتها للرسول، و وصفها بالغبية، قائلًا: "إن بعضًا من المنطق السليم مجدٍ لصحف مثل شارلي إيبدو وإيلاند بوستن, التي توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين، لكنها في حقيقة الأمر غبية تمامًا’’
و على نفس المنوال كتبت’’ ديلي تلغراف ’’ البريطانية عن البحث عن الأسباب و عدم الإنجرار الى فخ العنف و الإستهداف و تصوير دين الاسلام أنه منشأ الكراهية ’’ ..
الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف - نيويورك تايمز يقول: "تجعل حوادث الإرهاب العديد من الغربيين ينظرون إلى الإسلام على انه متطرف، لكن هذا التفكير سطحي وبسيط، ويجب أن لا نلوم الإسلام في الهجوم على الصحيفة الفرنسية، فمن يتصدرون عناوين الصحف أعداد صغيرة من الإرهابيين، لا يمثلون الإسلام الذي يصل عدد معتنقيه إلى 1,6 مليار مسلم’’
و إن بدت الحالة الأمنية أكثر قلقا كما في بلجيكا بعد تصاعد سلسلة العمليات الإرهابية و إستهداف جهاديين من سوريا و اعمال فوضى و عنف و رصد حالات اعتداء في فرنسا و اشتداد تحركات ’’ حركة بيغيدا ’’ في ألمانيا عبر مظاهرات قوبلت بتكاتف المجتمع الالماني و الرد بنفس المنوال عن رفض العنف و عن عدم تحميل الجالية المسلمة و الإسلام وضع الارهاب.
الغريب في الأمر أن الناشطة اليمنية إلهام مانع – البهائية- المقيمة في سويسرا أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول و دعت المسلمين الى نشر الصوربتبرير إثبات موقف المسلمين ضد العنف مستوحية من نشر ذات الصحيفة عددا كاملاً عن السيد المسيح دونما رد من أتباعه.