مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
قالوا أن قضية صعدة انتهت ،فقلنا خيرا لنتنفس الصعداء ونحمد الله في كل الأحوال ،ويستحق كل فصيل أو فريق أو طرف ساهم في إطفاء اللهب كل الشكر والتقدير ..
نحاول أن نقنع غيرنا وأنفسنا أن الفتنة انتهت أو إلى نهاية ،وان كان لازال منها في الواقع شيء أو أشياء،المهم أنها انتهت .
يستحق الرئيس الصالح هو الآخر الشكر والذكر الجميل إذا قورن بأقرانه في المنطقة ،فهو رجل حوار ويؤمن بالحوار منذ توليه مقاليد الأمور في الثمانينات ،وان كانت ثمار هذا الحوار في الآونة الأخيرة قد جفت ،لكننا سنظل نكبره ونجله ونذكره لصفات عدة يتحلى بها الرجل ،وان بدا في الواقع ما يشوبها فإننا نحمل الجهات القريبة واللصيقة ذات الرأي الحسير مسؤولية التراجع ..
كان يفترض بعد اغلاق –كما يقال- ملف صعدة أن يستثمر ذلك الفعل الايجابي من طرف الدولة إلى إحداث صيحة عامة تلملم الجراح وتسكن النفوس وتتلمس الأوجاع المختلفة لجميع الأطراف والجهات ،إلا أن عملية اعتقال الخيواني قد أعطت إشارات أخرى كمؤشرات لمرحلة قادمة لكتاب يقرا من عنوانه..
الخيواني لا احد ينكر أن به نزق ورعونة وان الكثير منا يختلف معه سواء في ما يكسوا كلامه من الفاظ اقل ما يقال عنها أنها جارحة أو ما يظمنها من معاني مسيئة وتستفز ،حتى أن المرأ في كثير من الأحيان ليجد بحاجة الرئيس إلى من يتضامن معه ،إذ أن الأمور حينما تتجه للشخصنة وتتجاوز خطوطا حمراء يفرضها الواقع والغلبة وأدب الدنيا والدين فأنها تفتقد الكياسة والأهداف .
لكن في المقابل حينما تصل السلطة إلى مستوى متدني في تتبع العثرات والثأر إزاء كل صغيرة وكبيرة والاختصام مع كل شيء فأنها هي الأخرى تكون فاقدة للرشد والتوازن والميزان العام إلى التمترس وراء السيئ من الرغبة في الانتقام والدون من القضايا ..
نحن بحاجة إلى كاتب ملتزم يكف قلمه ولسانه عن كل ما يسيء للآخرين أكانوا أشخاص أوجهات ،فضلا عن كونهم ولاة أمر ،وان كانت له قضية فليأت إليها بالذي هو خير بالحكمة والقول الحسن .
وبحاجة إلى سلطة تعلو بنفسها عن الدنايا في كل شيء ولو بالنسبي إلى روح المسؤولية والالتزام بالعهد والوعد وروح التغاضي والتسامح والى التوجه نحو الإنتاجية والنمو والتحريك العام فإنما الناس تبعا للوالي إن رتع رتعوا وان ركع ركعوا وان دق الطبل رقصوا ..
للخيواني حق أن نتضامن له وعليه ولعلي عبد الله صالح حق أن نتضامن له وعليه ،فليس الصحفي فوق الحق والقانون ،وليس الوالي المقدس المطلق ،إنما والحال كما قيل أسدل الستار عن فتنة صعدة فلم الإتيان إليها من باب آخر .؟
نتضامن مع الخيواني ونناشد فخامة الرئيس بان يتدخل شخصيا وان يعيد الرجل إلى أهله ،وان يكف عنه يئس القوم من الشرط ،ونتضامن مع فخامة الرئيس ضد كل قلم به حدة وإساءة وشطط تتناول فخامته بالإساءة الصريحة والضمنية فلكل إنسان مقامه ،والعموم من القضايا هو من يجب أن تتجه إليها الكلمات ولكن بحكمة ورشد أيضا .
امن مأرب والصالحي
الأسلوب الذي تعامل به امن مأرب مع محمد الصالحي وفريق مأرب برس اقل ما يقال عنه انه اقرب إلى البداوا ويسيء لليمن في عهدها الجديد وقشيبها من الديمقراطية .
نتذكر التغطية الإعلامية في لبنان لحظة اغتيال الحريري في موقف عصيب وحاد وكيف ظهرت الأجهزة الأمنية هناك حيال ذلك .
اعتقد أن العدمية وغياب التأهيل والإعداد المعنوي والتثقيفي هو السبب وراء تغيبنا عن عصرنا وبقاءنا في زمن الجندرما الذي يدخل بيت القبيلي والبندقية مشبوحة على كتفية ،فأنا لنا ان ندخل بوابة الألفية الجديدة؟.