القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
دقائق مرت من تصفحي الأخبار
عناوين سوداء فيها علامات دمار
شريط تلفاز أحمر يمر بلا انتظار
صور عربية جلية بلا غبار
شاهدت بقايا أشلاء من أجساد الصغار
وشاشات تعرضها كأنها آثار
ومذيع عربي يعلن:
"سقط اليوم العشرات من شهدائنا الأحرار"
لم أرى الكلمات من فمه تبكي
ولا الحروف من لسانه تشكو
علامات على وجهه كأن الأمر لا يعنيه
وسقوط الشهيد على الأرض لم يخزيه
رميت الصحيفة جانباً
واغلقت التلفاز نادماً
ودخلت على النت مفسبكاً
...
وعلى الفيسبوك وجدت رسالة مرمية
وجدتها بين رسائل حسابي الشخصية
كانت لطفلة سورية
تفاجأت .. حين أهملتها
كنتُ قاصداً تركها
فقلت: ربما هي رسالة عادية
وحين فتحتها وجدتُ
فيها "أرسلها ببالغ الأهمية"
إلى أهل المدد ..
يمن الحكمة والحرية ،
وإليك أرسل كلماتي
أيها القابع وراء صمته
أيها المقيم الهادئ في بيته
الراثي على وضعه وحاله
المنمق حروفه على فيسبوكه
أشغلتني كلماتها !
ألمتني رسالتها !
حيرتني السطور ، أزعجتني الحروف ،
أفسدت عني كل هدوئي .
أرسلتْ كلماتها بحرقة بالغة
وحروفها حزينة باكية.
عن تأنيب الضمير قالت
عن المذلة والهوان سردت
في الخائنين شتمت
وعن صمتي صرخت ..
وعن حالها
كتبتْ .. وكتبتْ ..
ثم قالتْ:
أيها الخائن عفواً أقصد الخائف العربي .
وفي عجالة من أمري
قاطعتها ..
وقلت هذا يكفي.. يكفي ، فقد
دعوت الله بالنصر القريب لك
فهو حسبك وحسبي
وأقفلت حسابي الشخصي
وخرجت مسرعاً أمضي
ودار بذاكرتي
رجل حين قتلوه
وعرض امرأة هتكوه
وطفلاً باكياً شردوه
ورضيعاً في حضن أمه ذبحوه
كيف اصبحت الزعامة والسياسة..
يجيد الزعيم الظالم القتل والدمار
يُلحق بكل من خالفه العار
يُصلي كل شريف بالنار
...
وحين خرجت أمضي
سمعت ورائي صوتاً قائلاً:
أتيتُ إليك .. أتيتْ
أيها الكريم .. أيها الرحيم
عرفتها سورية تنادي
أخرجت مالاً من جيبي
فقالت :
أريد جوداً من يديك.
أريد نصراً من لديك.
أريد صبراً ، أريد عزيمة.
أريد .. وأريد ..
لم أكن وحدي حين لمحتها تقصدني
كانت تنادي رمضان ، فتركتها ومضيت ..