مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
نشطت جماعة أنصار الشريعة في مختلف المحافظات في عملها المسلح ضد الأبرياء من المدنيين والعسكر المرابطين في ميادين البطولة والشرف من أبناء الشعب اليمني ، في سابقة خطيرة لم يسبق للمتتبع للشأن اليمني أن يسمع بمثل تلك المجازر والأعمال القمعية الوحشية التي أظهرت حقيقة الأجندة المرسومه والمعدة سلفاً لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد ، والهادفة الى خلط الأوراق أمام الحكومة الحالية وقيادة الدولة في تنفيذ المبادرة الخليجية ، والبدء بعملية التنمية والنهضة لليمن بعد الدمار الذي لحق بها خلال فترة حكم النظام السابق
إن الشعارات المزيفة التي ترفعها هذه الجماعة كي تظفي مشروعية لأعمالها التخريبية لا تمت الى حقيقة الإسلام والأديان السماوية بشيء ، فالإسلام أتى من اجل الحفاظ على الكليات الخمس ومن ضمنها النفس البشرية ورعاية الحقوق والحريات ، وإعلاء الكينونة الإنسانية ، وترشيد المجتمع بالتوعية القائمة على المعرفة الدينية والعلمية. وتعزيز مبدأ التعاون المشترك بين المسلمين وغير المسلمين فيما يحقق المنفعة العامة والمصلحة المشتركه. وإحترام المواثيق والمعاهدات الدولية .
انتهج النظام السابق سياسة تدميريه للمجتمع والدولة في آن واحد ، وذلك من خلال الدعم اللوجيستي والمادي للجماعات الإرهابية والمسلحة في اليمن ليضمن بقاء حكمه لفترة أطول ، وكي يستمر في العبث والنهب بأموال وموارد الدولة ، والعمل من خلال تواجد هذه الجماعات على تخويف دول الجوار والمجتمع الدولي من انتشار هذه الجماعات وبالتالي إنتشار الفوضى و زعزعة الأمن وتهديد السلم الاجتماعي . والسعي لإستنزاف دول الجوار مادياً من ناحية ، وإظهار أحقيته في القدرة على الحكم والتمكن من السيطرة على هذه الجماعة وتقويضها متى شاء من ناحية أخرى .
انكشفت عورة الساحر فجنى نتيجة سحره !! وأدرك العالم أجمع أن التعويذات (الشماعات) التي كان يستغلها الرئيس السابق لإضفاء شرعية لاستمراره في الحكم ... هي صنعة يده الملفوفة بالخديعة والمكر. فظلوا لسنوات عديده في سباتٍ عميق يدعمون مادياً وسياسياً ويأهلون قوات مكافحة الإرهاب في حين أنها لم تشارك في أي معركة ضد هذه الجماعات ؟؟ فاندلعت الثورة الشبابية السلمية في مطلع العام 2011م وأيقضت المجتمع الإقليمي والدولي وأظهرت كواليس خداعة وكذبه وتزييفه للحقائق والواقع . فأدركوا أن تأيدهم ودعهم له، تأييداً للفوضى وانتشار للتدمير ومزيداً من اللاستقرار في المنطقة .
قد تختلف المصطلحات كتابياً لكنها تتطابق واقعيا ومصالحياً وعملياً... فأنصار الشرعية بالأمس ؛ هم من وقفوا ضد عجلة التغيير بوقوفهم ضد الثورة الشبابية السلمية ومن خلال الممارسات اللاإنسانية ضد شباب الثورة ، فالجماعات التي باعت نفسها لهواها وتمترست في معظم أحياء أمانة العاصمة بهدف قمع المسيرات السلمية وقتل الشباب وإخماد الثورة ، هي نفسها التي احتلت مدينة رداع بإسم انصار الشريعة وهي نفسها التي تقاتل في أبين ولودر ودوفس وموديه ويافع ومختلف المحافظات الجنوبية.
ظلت أبجديات هذه الجماعات راكدة في معظم فترة حكم النظام العائلي السابق... لم تنفذ أجندتها خلال تلك الفترة ليس للقوة الفولاذية والعصى السحرية التي أمتلكها النظام السابق ؛ الداعم والمنشئ لها . بل لأن أشواط اللعبة لم تبدأ . فبعد إنهيار النظام العائلي ونزع الشرعية منه ، قام بإعطاء الضوء الأخضر لهذه الجماعات بممارسة أجندتها والمتمثلة بالأعمال التخريبية والوحشية والعدوانية ضد الأبرياء من اليمنيين ، ونهب المال العام للدولة والسطو على المعسكرات ، وقتل الأطفال والنساء , وتشريد للآف من الأسر والعائلات ....!!! فحقيقة الأمر أن هذه الجماعات كانت تعمل وفق المعادلة العائلية التالية: ( تُسير بريموت الإبن المدلل عمار صالح ، وتُنَفذ أجندة قائدهم المُلهَم أحمد علي ، وتُبرمج من قبل الدنجوان يحي صالح ، ويُعطي الشرعية لأعمالها الإجرامية والتخريبية صاحب الشرعية المفقودة علي صالح ).