مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
لا شك أن أي قضية تثار وأيا كان شكلها أن لها مؤيدين ومعارضين وهذه سنة الله في خلقه وهذا الاختلاف هو ناتج عن اختلاف الفهم والتفكير ولهذا لا يمكن أن نقولب الناس على نهج موحد ولكن يمكن أن نقاربهم إذا كان هناك حوار هادئ بعيد عن التشنجات والتمترس خلف منفعة دنيوية أو فكرة عبثية ، ولهذا لم يستفزني أولئك الذين شتموا وخرجوا عن اللياقة الأخلاقية عبر بعض الصحف والمواقع الالكترونية ولن يجدوا مني إلا أن أقول لهم ( إن كان ما قلتم فيً صحيح غفر الله لي ‘ وان كان غير صحيح غفر الله لكم ) وارجوا أن أتوقف معهم في هذه النقاط وهذه دعوة للحوار والنقاش العلمي المخلق أما من لديه نزق أخلاقي وإفلاس فكري وقناعة مسبقة فلن يتحمل مثل طرح هذه النقاط وسنكله إلى ضميره لعله يصحوا يوما ما : -
الزواج المبكر أباحه الله بنص القران فقال عن عدة الطلاق والمعلوم أن الطلاق لا يأتي إلا بعد الزواج قال تعالى \" واللائي لم يحضن\" المقصود بها الصغيرة بإجماع علماء الإسلام ولهذا ترك الإسلام تحديد الزواج لصلاح البنت أو الولد للوطء وليس للسن لاختلافهما من أسرة إلى أخرى ومن بيئة إلى أخرى ، فكيف نحرم ما أباحه الله ، ؟ قال تعالى \" ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ \" ومن المعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتنا تزوج بعائشة وهي بنت 9و زوج فاطمة أحب بناته إلى قلبه بعلي رضي الله عنه وعمرها15عاما ، وإن معالجة أي ضرر يكون بالتربية والتعليم لا بالتحليل والتحريم ، ان مطلب تحديد سن الزواج ليس مطلبا شرعيا ولا شعبيا بل هو مطلب غربي قررته مؤتمراتهم من نيويورك 1962م إلى مؤتمر بكين عام 1995 والذي وضع الزواج المبكر على درجة واحدة مع قتل الأولاد واغتصاب المحارم ولكنهم لم يتحدثوا عن الزنا بالصغار أو اللواط فمن الأولى بان ننقاد له كلام الله أم قرارات الغرب ؟ ومن يجب أن يُسأل العلماء أم اللجنة الوطنية للمرأة؟ ورد في الدراسة التي أعدها مركز دراسات وأبحاث النوع الاجتماعي للتنمية بجامعة صنعاء نشر في 2007 ان اليمنيات يفضلن الزواج المبكر هروبا من العنوسة التي بلغت في اليمن نسبة 35% وفي الوطن العربي 39مليون عانس فأيهم يستحق الاهتمام زواج بنت ال15 سنة ام الم ملايين العوانس يا دعاة حقوق النساء ؟
يجب أن نعلم ان الغرب يريد أن يصبغنا بثقافته وللأسف عن طريق منضمات من أبناء جلدتنا ، فهو يريد أن يعلمنا كيف نتزوج وكيف ننجب وكيف نطلق فالزواج محدد بسن ، والإنجاب يحدد بعدد، والطلاق حق متبادل ويلزم الزوج أن تشاركه زوجته إذا طلقها بماله إننا كمسلمين لا يمكن أن نلتقي مع الغرب في ثقافتهم لأنهم يعتبرون ما هو عندنا رذيلة عندهم فضيلة ، كاللواط والزنا فهو عندهم حرية بل اعتمدوا الزواج المثلي ، ويعتبرون ما هو عندنا فضيلة وعفة كالزواج المبكر أو تعدد الزوجات فسادا ، ذكر تقرير أمريكي أن (44%) من ضحايا الاغتصاب تحت سن 18 و(15%) تحت سن 12 وفي بريطانيا 60 ألف مراهقة تحمل كل عام ، مما جعل رئيس وزرائها السابق ( بلير) يقول \" لا ينبغي لمجتمع متحضر أن ينجب الأطفال أطفالا \" وهم بهذا المنع للزواج المبكر يهدفون إلى إشاعة الفاحشة التي يعتبرونها حرية شخصية، فأيهما أولى بالتحريم الزواج المبكر أم الزنا ؟ إذا كانت قضية نجود هي من أثارت الغرب في هذه القضية وأقول أثارته من خلال الاهتمام الإعلامي فقد أجريت معي عدة مقابلات من CNN إلى القناة الثانية الفرنسية فقضية –نجود- قد تجد غيرها ولكنها حالات فردية لا تمثل ظاهرة مع علم الجميع أنها انتهت بصراع على الدولارات بين عائلة نجود والمحامية التي أثارت هذه القضية كما هو ظاهر من وسائل الإعلام ثم السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تثار قضية بريستول (17 عاما) ابنة سارة بالين نائبة المرشح الأمريكي للرئاسة جون مكين والتي اتضح أنها حامل من غير زواج وقالت أمها بتصريح أعلنته إذاعة \"سوا\" نحن فخوران بقرار بريستول إنجاب الطفل وفخوران أكثر بأننا سنصبح جدين\"، وأضافت بالين وزوجها أن بريستول والشاب الذي ستتزوجه سيحصلان على حب العائلة بأسرها ودعمها، طالبين من وسائل الإعلام احترام حياتهما الخاصة. أليست هذه القضية اولى بان يثار الزنا المبكر بدلا ما اثارة الزواج المبكر؟ هذه المسؤولة تطالب باحترام خصوصية عشيق وعشيقة فلماذا لا نطالبهم باحترام خصوصيتنا وثقافتنا التي أردوا أن يتدخلوا في كل شيء في حياتنا والقضية الجديدة قضية ألفي (13 عاما) وشانتيل (15 عاما) البريطانيين واللذان أنجبا طفلا ( ميسي) من الزنا وقال دينيس باتين (45 عاما) والد ألفي إن ابنه ملتزم تماما بواجباته الأبوية الجديدة. وغيرها من القضايا التي تستحق الوقوف عندها بدلا من إشغال أنفسهم بنا وادعوا المتحمسين لمنع الزواج المبكر – العفة المبكرة- أن يراجعوا أنفسهم من خلال هذه المفارقات العجيبة التي يعيشها الغرب المصدر الوحيد لثقافة الانحطاط
إن ما قررته لجنة تقنين أحكام الشريعة في مجلس النواب أن يكون السن ( 15 عاما ) وبين ما قررته مؤتمرات الأمم المتحدة هو أن الأول مستنبط من هويتنا وشريعتنا والأخر من ثقافة الغرب وهويته فأيهما أولى بالإتباع ؟ وأن منع الزواج المبكر يهدف إلى تقليل عدد المسلمين فالغرب منزعج من كثرتنا فقد أفاد الكتاب الدولي للكنائس أن عدد المسلمين يتزايد يوما بعد يوم بمعدل 82 ألف نسمة وانه سيصبح الدين الإسلامي الأول في العالم عام 2058م وهذا ما يؤكده اهتمام الغرب بإعطائنا وسائل منع الحمل بالمجان ، هل لأنهم يحبون لنا الخير ؟! كلا قال تعالى \" ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم \" لماذا لا يتبرعون لنا بعلاجات السرطان والأمراض المستعصية والمزمنة إذا كانوا يحبون لنا الخير ؟ هم يحتجون بان زيادة السكان يسبب فقرا وجهلا فلنسألهم عن اكبر دولة سكانا ، وهي الصين هل رأيتم (شحاتا) صينيا ؟ ثم أن المساحة المستغلة للزراعة من أصل المساحة الصالحة تقدر ( 09.%) غير المخزون الغذائي المائي قال تعالى \" وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها \" إننا بحاجة إلى العدالة في توزيع الثروة وإيقاف نهب الثروات والأموال وليس تقليل السكان أيها الأحباب ،اخيرا الى الذين تالموا من الزواج المبكر هل تؤلمكم العنوسة فان قلتم نعم فكم فعاليات اقمتوموها لمحاربتها وكم عرسا جما عيا اقمتموه وكم مقالة وخطبتا حاربتم فيها غلاء المهور ام ان ذلك لم يطلبه الغرب منكم