آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

حراميو الأفكار يصعدون فوق أكتاف الطيبين
بقلم/ رائد محمد سيف
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر
الجمعة 04 مايو 2012 10:24 م

ثمة ما يحزن عندما تجد أفكارك… ومجهودك .. ونضالك قد ذهبا لغيرك وقد يكون احد زملائك الذين وثقت بهم وأمنتهم على أفكارك وأهدافك .

بل ثمة ما يحزن عندما ترى من اعتبرتهم معلمين ومستشارين ترجع لهم عندما تعجز بعمل شئ ، يسرقون أفكارك ومجهودك وينسبونه لأنفسهم ، وأكثر من ذلك حزناً بل جوًى (شدة الحزن)، أن يُصرواّ على ان ذلك المشروع او الفكرة كانوا هم السابقين لها وأنهم هم الأجدر بها من غيرهم .

إن استلاب الأفكار والأهداف ، يعد جريمة كبرى بطريقة أو بأخرى ، حرمة الأفكار والأهداف لا تقل عن حرمة الأعراض ، لذلك علينا أن نتحرى أفكارنا التي ننتجها تخوفاً من أن يكون هناك "وقع لحافر على حافر" كما يقال في نظريات الانتحال .

سرقة المجهود الشخصي تعتبر من أكثر الأمور التي توقع الشخص سواء كان في بيئة عمل أو في بيئة دراسية أو حتى في محيط الأسرة في دائرة الضغوطات النفسية التي يشعر من خلالها بأنه مضطهد ومورس عليه ظلم كبير، فسرقة المجهود الشخصي لا يدخل فقط في المشاريع والأفكار المتعلقة بالعمل بل يدخل حتى في عمق التفاصيل الصغيرة في الحياة ، والتي من خلالها نكتشف في بعض المواقف بأنه سرق حقنا في نسب الأعمال الجيدة التي قمنا بها .

يرى البعض بأن سرقة المجهود الشخصي من أكثر السلوكيات التي تنبع من انعدام الضمير لدى البعض ، حيث يجدون بأن الشعور بالظلم صعب ، وبأن من يسرق الجهد الشخصي لصديق أو قريب أو موظف أو طالب فإنه كالإمعة التي تعيش على أكتاف الغير وبأن ذلك يبدر دائما من الشخص الغير قادر على الابتكار والإنجاز فيحتاج أن يسرق جهد من لديه القدرة على الابتكار والتفكير .

ربما تكفيني مقالة قصيرة، أعبر فيها عن حزني تجاه ممارسات غير اخلاقية ، ومن ثمّ لن أحزن كثيراً بعد ذلك إن استطعت أن أعبر عن أفكاري المنهوبة أو المستباحة في بضع كلمات، تحاول أن تقول يوجد هناك سرقة بكل معنى الكلمة، بل هي سرقة مورست في وضح النهار… حينئذٍ : رحمنا الله برحمته، وأثابنا وأحسن إلينا؛ إذ حاولت قدر إمكاناتي اللغوية أن أدافع عن حقوق منظمة مساواة التى نهبت من أصحابها الحقيقيين ، الذين عرفناهم بصدقهم وكفاحهم،عرفنهم مبدعين بتوليد الأفكار، قد استبيحت، مجهوداتهم وأفكارهم لتنسب الى غيرهم ممن لم نعرفهم بمثل تلك الأعمال ، ولكن هانحن عرفنهم بانتهاز الفرص واخذ حقوق الآخرين .

وأخيرا أذكر بما قال (ما ضاع حق وخلفه مطالب).. حكمة ذهبية جديرة بألا تُنسى من الجميع .