القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
عندما يتعلق الأمر بصرف مائتي مليون ريال لجامع جامعة الإيمان معتمدة من 2006م تثور ثائرة الناقمين الحريصين على المال العام! وبشكل هستيري يجعلهم يفقدون كل توازن، ويضجون بكل دعاواهم العريضة الطويلة عن احترام الدين والوطن والمواطنة المتساوية، وحق الجميع في الخزينة العامة.
لكن عندما يتعلق الأمر بصرف سبعة وستين ملياراً من الدائرة المالية لوزارة الدفاع بأوامر مباشرة من علي صالح خلال شهرين من عام 2011م لتمويل أعمال البلطجة، إضافة إلى مليارات صُرفت من المؤسسة الاقتصادية العسكرية وبنك التسليف والبنك المركزي واعتمادات الوزارات وغيرها لنفس الغرض.
هنا للأسف تختفي الغيرة عند هؤلاء الناقمين وتطأطئ نقمتهم رأسها وتحرك ذيلها تأدباً وتلطفاً، فكم هو محزن عندما يكون الإنسان ضعيفاً بدون قيم، وكم يكون سخيفاً دون مبادئ، لأنه حينئذ يتأرجح بين المواقف ويتنقل بين الجهات، ويمر في انتسابه على كل الأحزاب، وفي مقيله على كل المخزنين، وفي ارتزاقه على كل الخزنات.
المبدأ الواضح فقط هو الذي يمنحنا الثبات، والهدف النبيل هو الذي يعطينا قوة الصمود أمام أعاصير الباطل والفرعنة، هذه حقائق تبدو صعبة على بعض الأفهام، لا لأنها صعبة في ذاتها بل لأن هذه الأفهام لا تريد أن تفهم.
وبهذا نعرف لماذا ركز الإمام الشهيد/ حسن البنا ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ على الفهم وجعله على رأس الأصول العشرين، لأن الفاهم يعرف ما يريد، والذي يعرف ما يريد لا ينقاد كالعبيد.
ولعلم هؤلاء أن الإمام البنا ــ المؤسس لأكبر جماعة إسلامية عاملة على وجه الأرض ــ ينتسب إلى بيت النبوة، الذي تحاول أن تحتكر تمثيله عصابات صغيرة تزَبَّبت قبل أن تَتَحَصْرَم، وادعت الولاية على الأرض قبل أن تغادر القرية، وتدعي سيادة العالمين وهي لم تستوعب سادة القبيلة.