آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

رسالة مفتوحة للزميل أحمد عمر بن فريد
بقلم/ صحفي/الخضر الحسني
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 30 يوماً
الأربعاء 15 إبريل-نيسان 2009 04:09 م

تمرُّ الايام ..وتظلُّ الذكرى باقية ..حيثُ من الصعب والمستحيل ، أن ننسى إخوانا لنا ، عايشوا تجربة مُرّة ، بين (ظهرانينا) ردحا من الزمن ولا يزالون!.. ووجدوا أنفسهم-مؤخرا- ، مُكرهين ، على مغادرة الوطن ، بحثاً عن وطن ، هادئ ومستقر ، بعيداً عن تدخلات (العسكر) ، في الحياة المدنية لابناء اليمن عموما .. والجنوب ، على وجه الخصوص

لقد حاول (بن فريد) ، أن يكون مواطناً صالحاً -حسب مصطلح السلطة اليمنية- ولكن لم يستطع ، في ظلِّ حالة التراخي والسفور التي تسود الاجهزة المسؤولة ، عن توفير حياة هادئة وأمينة وكريمة ، للانسان اليمني

ولم يكن (بن فريد) ، إلا الباحثُ ، عن وطن ، تتوافرُ فيه أبسط شروط العيش بآدمية!..ولانه لم يلقاها ، فقد إختار -مقتنعا- الدولة التي ربما ، يجد فيها وسائل عيش أمثل.. وحياة أفضل

فالوطنُ هو السكن..واذا صَعُبَ الحصول على السكن ، داخل الوطن ، فمن الافضل ، ان يهاجر.. ليس فقط (بن فريد) بل و(غيره) من التوَّاقين لحياة الامن والامان ، حتى ولو في أدغال افريقيا..بعيدا عن الوحوش (الإنسانية) وقريبا من الوحوش الحيوانية؟؟

وتبقى ل(ابن فريد) ذكرى طيبة عبقة..فمن ينكر ذلك الموقف العزيز حينما صرح ، من الحبيلين -كما أذكر- بأن " دم الجنوبي على الجنوبي حرام"!..في إشارة منه ، بضرورة التصالح والتسامح ، بين أبناء الجنوب كافة.. ونبذ الثارات والعنف ، بين الإخوان.. أصحاب القضية الواحدة

ستظلُّ هذه الكلمة المأثورة ، للمناضل الجهبد (بن فريد).. ترن في عالم النسيان ما حيينا

حقا.. لقد إفتقدناك -يا (ابن فريد)- ..أيها المسافر ، الى عالم ، فيه من الحرية ، ما يكفي ، لان تقولها ، بكل شجاعة ادبية : أنا جنوبي رغماً عن أنوفكم؟

كان الله في عونك .. وعون كل المناضلين الاحرار ، من وراء الفيافي والبراري والبحار والغفار؟