طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية
إلى مَ تغتالُنا الأطماعُ يا عربُ
ويحتسي دَمَنَا الدولارُ والذهبُ ؟!
إلى متى نتشظَّى في مواقفِنا
بغيرِ وعيٍ مِنَ الأعداءِ نَقتَرِبُ ؟!
ويدَّعي كلُّ مَن تعلو الرياحُ بِهِ
رُشداً بِهِ يَملِكُ الدنيا ويغتصِبُ
بجهلِها تمتطي للعرشِ آلِهَةٌ
تَستَعبِدُ الناسَ بطشاً أو بما تَهَبُ
ويصطفي كلُّ رَبٍّ مَن يُسَبِّحُهُ
حَمدَاً؛ فتُسدَلُ عن طغيانِهِ الحُجُبُ
ويفتدي كلُّ حزبٍ ربَّهُ سَفهاً
ويذبحُ الشعبَ قُرباناً ويحتَسِبُ
وتستبيحُ قِوى الطغيانِ أُمَّتَنا
ونحنُ بالوهمِ كالأعداءِ نحتَرِبُ
***
يا أُمَّةً كلَّما اشتدَّتْ سواعدُها
أوهَتْ عزائمَها الأطماعُ والرِّيَبُ
وكلَّما رفعَ الأحرارُ هامتَها
ونكَّسوا هامةَ الطغيانِ وانتخبوا
حنَّتْ لجلادِها وارتدَّ ناخِبُها
عن سُنَّةِ المجدِ؛ مِن آتيهِ ينسحِبُ
ما أكذبَ الحُرَّ إنْ باتتْ إرادتُهُ
كريشةٍ في مَهَبِّ الريحِ تضطربُ
إرادةُ المجدِ لا ترقى بصاحبِها
مادامَ للزيفِ والأوهامِ ينجذِبُ
ماذا جَرَى يا شبابَ العُربِ هلْ كذبتْ
أحلامُنا .. أمْ جَفَتْ أوطانَنا السُّحُبُ ؟!
أفي زمانِ الربيعِ الحُرِّ يخدعُنا
كيدُ الفلولِ .. على الأحرارِ ننقلبُ ؟!
أمَا لروحِ الربيعِ الحُرِّ مِن سَنَدٍ
يحميهِ من عبثِ الأذنابِ يا عربُ ؟!
يا قومُ مَن لم يعِ التاريخَ مُعتَبِراً
يعشْ مَدى الدهرِ بالأحزانِ يَنتَحِبُ
***