أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم
من منطلق المسؤولية و الواجب الجمهوري والوطني والقَبلي وقبل ذلك الديني والإنساني، ماقامت به الدولة ممثلة باللواء سلطان العرادة والفريق بن عزيز بفتح طريق ( مارب- صنعاء) عبر المنفذ الرئيسي ( الفرضة،نهم) وهذا ليس بجديد ولاغريب على رجال الدولة ، فلقد بادر اللواء العرادة مرارا بفتح الطريق ودعى وتحدى المليشيا أن تبادر بفتحها، يكفي دليلا وشاهدا اليوم حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي ( الفرضة ـ نهم) لتقابل ذلك المليشيا بالتلكؤ والتهرب وتدعي فتح طريق فرعي آخر هو ( خولان- صرواح) ، هذا السلوك المليشاوي سبق ومارسته المليشيا في تعز حين بادرت الدولة بفتح الطريق الرئيسي وتولت المليشيا لتفتح طريق فرعي آخر وتلزم المواطنين بعبوره.
الجديد واقعا وحقيقة وفعلا حين يعود الرَشَد والصواب للمليشيا وتستشعر أن بها بقايا دم وإنسانية وتبادر بفتح طريق (الفرضة ـ نهم) كمبادرة لحسن النوايا وبناء جسور الثقة، وتُقدِم لمستقبلها ايجابيةً واحدة علها تشفع لها حين استعادة الدولة وعودة سلُطاتها الجمهورية وكل مؤسساتها وإدارتها بنظام جمهوري ديمقراطي عادل، تتولى اولا محاسبة ومحاكمة من تسبب بالسطو المسلح على الدولة وافراغ الحياة من محتواها السياسي الديمقراطي ومن كل اشكال الحياة الكريمة، وحارب كل أشكال التعددية وصادر الحقوق والحريات و ( حوثن) و (هوشم) كل القطاعات والمؤسسات، ومارس كل أشكال الهيمنة بسلالية وعنصرية وطائفية ما أنزل الله بها من سلطان.
إن فتح الطرقات والاستماع لصوت العقل ورفع المعاناة عن كاهل اليمنيين فرصة للمليشيا لتبييض ولو 1%من سوادها المقيت وتحسين وجهها القبيح وإجراءّ يخفف عنها ولو يوما من العذاب.
يقينا ستعود الدولة والجمهورية بإذن الله ولاشك في ذلك، وعلى اليمنيين في هذه الظرفية الحرجة ان يزدادوا يقينا أن ثمت فرق بين دولة ماكان لها ان تقوم بمسؤولياتها تجاه مواطنيها إلا فرضا لافضلا واستشعارا بمعاناتهم ، وبين مليشيا تتذرع بكل أشكال المكر والخديعة و تدعي فضلا منها رفع معاناة المواطنين التي كانت سببا رئيسيا فيها.