سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا
يُقال -والعهدة على الراوي- أن وراء الازمة الحادة في مادة السولار (الديزل) التي خنقت عدن وبعض جاراتها الجنوبيات في الآونة الاخيرة ، أزمة ضمير (مركزية)..أي أزمة قادمة من المركز..صاحب (الكاك)..أو الحنفية ..والمتحكم بعملية الضخ والصرف لكل محافظات الجمهورية.
وبغض النظر عنما يقال -هذه الايام- حول الازمة التي يصفها البعض بالمفتعلة والإلهائية والمقصودة و..و..و غير تلك من الاوصاف ذات المعنى المُقارب ..فأنه حري بنا كرجال صحافة وإعلام أن نبحث عن الحقيقة المجردة من مصادرها ، بعيدا عن التتويه ..او إفتعال الازمات الإضافية التي لا طائل منها.
ولهذا أرتأيتُ -شخصياً- أن أستفسر الجهة ، ذات العلاقة ، حول هذا الامر..وأقصدُ بها الجهة ...المسؤولة ، عن تموين المحافظات الجنوبية ، بمادة الديزل ..وهي عدن ولحج وأبين والضالع واجزاء من محافظة شبوه .. لما لهذه المادة الوقوديَّة الحيويَّة ، من أهميَّة ..وبدونها يستحيلُ ، أنْ تدُبَّ الحركة الطبيعية ، في مفاصل وثنايا الحياة اليومية.
وجدتُ الإجابة المقنعة والشافية ، على لسان مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بعدن..الشاب الفاعل والنشط ..الاستاذ عاتق أحمد علي محسن والذي بدوره ، أكد لي ، بأن لا أزمة ..(ضمير)! ..ولا أزمة( مفتعلة)!..ولا (زحمة)!.. مقصود منها ، خلق إرباكات تموينية ..أو إلهاء الناس ، عن ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية ، دون منغصات!! .. وكل ما في الامر ، أنَّ هناك -حقاً- قد طرأ نقصٌ ، في مُخصَّصات المُحافظات المذكورة ..وهو ما جعلنا -الكلام للاخ عاتق- نعملُ على تلافيه ، مع الاخوة في صنعاء ..وفعلاً خفت الازمة ..وتلاشت الطوابيرُ.. وعادت الامورُ ، الى سابق عهدها ، قبل الازمة..وذلك بعد تفهم المركز ، لحاجيات الفروع من مادة (السولار )الاساسية!..وما يقال عن أزمات ..هنا أو هناك..ما هو إلا مكايدة ودسائس سياسية ُ منها التشكيك والنيل من سمعة صاحب القرار..لاغراض ونيَّة مبيتة ومفضوحة ..لا محالة؟.
وبهذه المناسبة..إسمحول لي ، أن أطلب منكم -أنتم حملة الاقلام المعتدلة- ان تعملوا ، على تبصير عامة الناس وارشادهم ، إلى الحقائق.. دون الرجوع ،إلى أقاويل الشارع وشائعات المغرضين؟
وخير ما فعلت -عزيزي الخضر- بإستفسارك منا ، حول هذه الظاهرة المقلقة لكثيرين!!..وهي الظاهرة التي لم تقلق المُستهلك ، فحسب ، بل والممِّول وصاحب القرار الاول ..في البلاد!..ولكن وبحمد الله ،أثمرت الجهود (الجمعيَّة) المُخلصة ، عن إعادة الامور الى نصابها..ولعلمك ، هناك حرصٌ ، من القيادة السياسية ، على القضاء ، على كلِّ الظواهر المُزعجة والطارئة .. بحيث يخرجُ الجميعُ ، منتصرين عليها ...وبأقل الخسائر؟؟
وفي الاخير... أشكركم واشكر، منبركم الاعلامي ، على هذه أللفتة الكريمة.