آخر الاخبار

من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟ عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة'' مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''

التسوية على مفترق طرق
بقلم/ كاتب صحفي/خالد سلمان
نشر منذ: 6 أشهر و 29 يوماً
الإثنين 12 أغسطس-آب 2024 09:26 م

‏التسوية على مفترق طرق وفي لحظة حاسمة ، حيث الجميع في حالة إعادة تموضع ، وتقريب مواقف وإصطفافات تحتشد خلف راية واحدة وضد خصم واحد ، الجميع مع دولة مركزية إستبدادية واحدة ،يقتسمها مركز الزيدية في مران وسائر القوى، له مفاصل القرار وللبقية دور تلميع الصورة . 

الحالة اليمنية تمر الآن بمخاضات بين حل وحرب : حل يهندسه الجوار وقوى الإقليم وعواصم صناعة السياسة ، وحرب لفرض أمر واقع جديد على الجنوب بالسياسة أو بالقوة القهرية. 

من هذا الإحتشاد الإقليمي لا نستثني احداً بما في ذلك الإمارات، التي تعيد تفكيك وتركيب أوزان وأحجام الأطراف المحسوبة عليها ، وربما تبيع هذا الطرف وتهيء الأرضية السياسية لتسويق ذاك . 

لاشيء للجنوب على طاولة التفاوض :

أما الرضوخ بوسائل الضغط الناعمة والخشنة ،وإما بإستخدام أدوات الإقصاء ،على غرار إجتياح عدن. 

نحن أمام تنازل بالترضي أو شطب بالحرب. 

ومع ذلك يبقى الجنوب البوابة الآمنة لتمرير أو إجهاض أي تسوية، فمن دون حقوقه لن يُسقِط السلاح ، وإن نزل تحت الارض كمقاوم .