هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان
نكث العهود والمواثيق ، والانقلاب على الاتفاقات ، وإفشال كل مساعي الحل السياسي ؛ وعرقلة أي تقدم في المشاورات ، والحوارات ،ورفض دعوات السلام ، نهج أصيل لدى مليشيا الحوثي ، ليس وليد اللحظة ، بل سلوك ملازم لها. دعوة مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات يمنية ـ يمنية في الرياض ، لا شك أن مليشيا الحوثي ستتعامل معها كما هو حالها مع كل محطة من محطات المشاورات والحوارات، بدأً بالحوار الوطني ، ومرورا باتفاق السلم والشراكة، وجنيف(1) وجنيف(2) ومشاورات الكويت ، واتفاق السويد ،والمبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية،وما حل بالبلاد من خراب ودمار.
كل ذلك لن يغير نهج مليشيا الحوثي، وهو ما سيشكل انتكاسة للمشاورات ، ويسد افاق الحلول السياسية ، ويجعل الحل العسكري الخيار الافضل لاخضاع هذه المليشيا اهدرت مليشيا الحوثي كل فرص السلام ، كونها لا تابه بمعاناة اليمنيين ، وما يحل بهم من دمار وخراب وقتل وتشريد تمارسه هي تجاههم ، لا يبدي الحوثي اي حرصاً على المواطن اليمني الذي يعيش حالة من الموت السريري جراء تضاعف معاناته ، نتيجة الحرب التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي ، والحصار التي تفرضه على المواطن في مناطق سيطرتها ، ويبقى فقط مهتماً باطماعه وتنفيذ مخططات إيران التوسعية ، واستخدامه كإحدى أوراقها التفاوضية لتحسين شروطها، في الوقت الذي تبدي الحكومة الشرعية ، والاشقاء في الخليج حرصا كبيرا ، ورغبة ملحة لإنهاء معاناة الشعب اليمني تقف هذه المليشيا بكل تعنت لاستمرار هذه المعاناة .
ندرك جميعا ان مليشيا الحوثي هي المسؤولة عن معاناة الشعب اليمني ، فهي من بدات الحرب وقادت البلد الى ما هو عليه ، وهي من ترفض اي مساعي للسلام ؛ والخروج بحل ، وفق مرجعيات الحل المجمع عليها. يدرك كل يمني اليوم أن من يرفع شعار الموت ، ويزرعه في طرقات الأبرياء ، واجساد من يقتلهم ، وفي بيوتهم ،ومساجدهم ، وأذهان النشء ،ويمارس القتل والتنكيل بأبشع صوره ،ويقنص الطفل والمرأة، ويطلق الصواريخ على مخيمات النزوح ، ويسرق المعونات ويجند الاطفال ، ويعبث بالاعراض ، ويمزق النسيج الاجتماعي ،لا يمكن ان يكون يوماً مؤمناً بسلام. تاريخ أسود لمليشيا الحوثي، يجعل استجابتها لدعوات السلام ، أمر مستحيل، سجل مليء بنكث العهود والمواثيق ، والانقلاب على الاتفاقات قبل أن يجف حبر التوقيع عليها، ومخزون تجارب اليمنيين مع مليشيا الحوثي منذ قرابة عقدين من الزمن ، يجعلنا على يقين تام أن هذه المليشيا لا يمكن أن تنخرط في مشاورات جادة تفضي لعملية سلام دائم،وانما تتخذ من فترة المشاورات ، فرصة للتحضير لجولة عنف جديدة. يتابع الاقليم والعالم ،الحرب ،منذ سبعة أعوام، ولاشك انه يرصد سلوك كل الأطراف، من دعوات السلام والمشاورات والاتفاقيات ومدى الالتزام بها ، والتنصل عنها ،واعتقد انه وصل الى قناعة ، أن مليشيا الحوثي تهدر كل فرص السلام والحلول التي توقف الحرب ،وتذهب بالبلاد نحن الاستقرار ، وذلك لان قرار هذه المليشيا ليس بيدها ، وكما أدار الهالك ايرلو وخبراء إيران، وحزب الله الحرب ضد اليمنيين،ايضاً تتحكم إيران بالقرار السياسي لمليشيا الحوثي ، وتستخدمها اداة لتحقيق مصالحها ولو على مصلحة اليمنيين ودمائهم