خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
بذلت قيادة محور تعز جهودا كبيرة في إسناد الجانب الأمني بالمحافظة، عبر تشكيل قوات الشرطة العسكرية والإشراف على تدريب أفرادها بشكل جيد، ومن ثم توزيعهم على عدد من النقاط الأمنية في المدينة .
صحيح أن الشرطة العسكرية لاتمتلك إمكانيات كبيرة لتتمكن من القيام بعملها بصورة أفضل، والحقيقة أن كل ماتمتلكه هذه القوة هي 8 أطقم عسكرية مزودة برشاشاتها فقط، وعلى الرغم من هذه الامكانيات إلا أنها تبذل جهود كبيرة لتعزيز الجانب الأمني في المحافظة وتجنيبها الإنزلاق نحو الفوضى والإقتتال.
منذ بدء عمل هذه القوة، قامت بتثبيت نقاط تفتيش عسكرية على امتداد المدخل الغربي للمدينة، الضباب، بيرباشا، الحصب، ووسط المدينة، إضافةً إلى دورها في تشكيل الحملات والعمليات الأمنية في الحوادث التي تُرتكب في المدينة وردع مثيري الفوضى وفتح الطرق والشوارع الرئيسية.
مع هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة المحور والشرطة العسكرية على كافة الجوانب إداريا و ميدانيا و عسكريا وكذا أمنيا و رغم شحة الإمكانيات، إلا أنها تُقابَل بأصوات نشاز وتدخلات لنسف تلك الجهود والأعمال وإعاقة أي محاولة لنهضة مؤسسات الدولة وتفعيلها، هذه الأصوات تحاول النيل من هذه القوة الناشئة والواعدة، وتشويهها، لكنها لن تجد طريقها إلى المواطن اليمني الحالم بدولة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، ولن تزعزع ثقته بالمؤسسة العسكرية التي خرجت من صلب الإرادة الشعبية