للعيد فرحتان وثالثهما مأرب برس
بقلم/ علي السورقي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 25 يوماً
الأربعاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2013 03:59 م

ينعاد عليكم العيد حزب الأقلام الحرة وتنظيم الكلمة الصادقة في السلطة الرابعة محررين وكُتاب ورؤساء هيئات تحرير وعساكم والإعلام الحر محراب الحقيقة ولسان حال الجماهير وصوت وعساكم والإعلام الحر محراب الحقيقة ولسان حال الجماهير وصوت الحق أينما كنتم في الوطن العربي الكبير للعيد فرحتان .. أولاهما فرحة الحجيج ضيوف الرحمن بأداء فريضة الحج وتجسيد مناسكه كفريضة توجب الإستطاعة فهنيئاً لكم مؤتمركم العالمي وحضوركم المقدس تلبيـة وتكبيــر وقوفـاً في عرفات الله وهـدياً بالغ محله والخروج بقرارات تلزم الذات بالإقلاع عن الذنوب والمعاصي

وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق

وثانيهما : فرحة العيد بالذكرى السابعة لاغتيال فارس الأمة سيد شهداء العصر شهيد الحج والقران بو عداي صدام حسين قد تكون المفارقة هنا عجية في تحويل الحدث من مصطلح الحزن إلى مفهوم الفرحة ولكنها الحقيقة التي تجسدت في الواقع وإذا كان الشهيد قد ترك فراغاً كبيراً في مسار الأمة بإستشهاده يوجب الحزن لما ألت إليه الأمة من مخاطر وإستلاب الأوطان قدس سيادتها وخصخصة قرارتها السياسية لصالح الأجنبي وفك إرتباطها بقصاياها المصيرية من قبل الحُكام المنبطحين في بيت الطاعة الصهيوامريكي والمرتبطين ذيلياً بمنظمة الأمم الغربية المتحالفة على كل ماهو عربي الهوية والإنتماء إسلامي العقيدة والإباء , نعم حق لنا هنا وجوباً أن نلازم فرحة كل عيد أضحـى بذكرى إغتيال شهيد الأمة صدام حسين حيث أن جريمة الإغتيال التي إرتكبها هؤلائك العملاء والخونة بأوامر أسيادهم الصفوزرداش والصهيوامريكان ما هي إلا وصمة عار في جبين هؤلائك القادمون من الظلام الإستعماري وكفـر بحق الإنسانية التي يدعيها زوراً ساسة البيت الأبيض " والبنت أجون " ويمارسها متعة الفرس الزرداشيون والتي هي امتداد لتأريخهم البربري الذي اعتمد على سياسة القتل والإغتيال والتصفيات وثقـافة المشنقة بل هي جريمة كُبــرى بحق الأمة وقضيتها المركــزية فلسطين العروبة والمقاومة إنه الحُزن والمأساة معاً والفرحة ثالهما تلازمان واقع الحال لأمتنا العربية الإسلامية فمنذُ أن تأبط الأعداء شراً بنا بجريمة الإغتيال وجسد الأمة يتمزق يوما بعد أخر على الحُكام الطواغيت الكاشفين عوراتهم لأسيادهم في مثلث الشر الشيطاني الصهيوامريكي الصفوي الأوربي الجاثمين على الشعوب ظلماً وطغيان وفساد , تخلف وفوضى وإرهاب ومصادرات للحقوق والحريات بإسم الديمقراطية ونهب الممتلكات العامة والثروات بإسم العدالة تــأرة أخرى وتحت شعار الشرعية الدستورية ووجوب طاعة ولى الأمر المأمور لأسياده وتجريم الخروج عليه حتى وإن كان ظالماً يسوم الشعب سوء العذاب ويطعمه وجبات الذُل والهوان

ذهب الشهيد القائد / صدام حسين ضحية التأمر العربي وإنتقام سياسي وإيدلوجي من توجهاته المبدئية في الدفاع عن قضايا الأمة الكبرى ومشروعه الحضاري الوحدوي في البناء والإنتاج والتنمية البشرية في بناء الإنســان , حيث كان الشهيد حصن منيع تصطدم به توجهات الفرس المجوس وتتقــيد مشروعهم التوسعي في المنطقة العربية وسياستهم " القمعية " في نشر مرض فيروس الطائفية وسرطان ولاية الفقيه وطاعة الإمام وتوسيع رقعة جباية ضريبة " الخُمـس " وعرف المتعة وتقديس السيد والحُجة والآية . كان بل وكان الشهيد جبل عربي يصد رياح الغرب الإستعماري ويبدد سُحب التطبيع مع الكيان الصهيوني المسخ

إذا مع قدوم مناسبة كل عيد أضحـى تتجسد الفرحة بذكرى إغتيال الشهيد بو عدي لإنه لقـي ربه مؤمنا شامخاً تحدى الموت فتبسم له شرفاً وكبرياء وانحنت له مشنقة القتلة خجلاً مخاطبة إياه عذراً سيدي فأنت الذي أكـرمني وكذا المختـار فأنتما قط توأمي البشري العربي , نعــم هي الفرحة بيوم اغتيال عنوان الرجولة وبيرق التضحية والفداء , الفرحة بذكرى الشموخ في مواجهة العُملاء وتحدى الدُخلاء فالقدس وبغداد كانتـا عينـان في وجهة الشهيد القائد

وإذا كان هناك من حزن حقيقي فهو موسوم بحياة حكامنا الأحياء الأموات في بيت الطاعة الاممي , ألا تباً لهم فلا كرامة تعتز بهم ولا شرف ولذ معهم تأمروا فها همو اليوم يؤمرون من قبل أسيادهم القادمون من فوهة الغرب وموجة الشرق تحت أقدامهم ذلاً يركعون وفي منتجعاتهم يشربون بملاهيهم الليلية يسرحون ويمرحون يرقصون على جثمان بغداد ورفات القدس , يمارسون علاقة غير مشروعة مع الكيان الصهيوني ومتعة مع ولاية طهران قُبحاً " يحكمون ؟

إذا للحجيج فرحتهم التي هي توأم فرحتنا ولثالثهمـا تُشد الرحال " قُدســـاً طابت الذكرى فطوبى أبا عدي أنت حي في القلوب وليخسأ القتلة المجرمون واسيادهم" العلوج " الحج عرفة , والعيد صدام , والمنبر مأرب برس

خالد الصرابيعيد أوفر..!
خالد الصرابي
محمد بن ناجي الهميسزمن التمييز
محمد بن ناجي الهميس
محمد مصطفى العمرانيدعوة للفرحة في العيد
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد