بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة .
كلنا رأى وسمع وقرأ حول التلوث الذي أحدثته الباخرة النكبة (شامبيون1) من تلوث بيئي لسواحلنا المكلاوية الساحرة إثر تسرب حمولتها من المازوت؛ مما أحدث دماراً بيئياً هو الأول من نوعه في حضرموت حسب علمنا، ولأجل ذلك ارتفعت الأصوات وتداعت الجهود بضرورة مواجهة هذا الحدث الكارثي وتطويقه، وأغلب هذه الجهود هي شعبية ونخبوية لأبناء المحافظة الأخيار، وحتى كتابة مقالنا هذا ما تزال المكلا الحبيبة ماسورة هذا التلوث المازوتي الأسود الذي لون سواحلها بلونه القاتم ورائحته النفّاذة والذي شوه جمال المدينة وجعل المكلا تتوشح بالسواد حزناً وكمداً على ما حصل وصار من أرباب المال والجاه في البلاد مستغلين الفساد في ظل هذا الوضع القائم،
أما حكومتنا حكومة الوفاق لم تقدم شيئاً حيال الموضوع غير اللجان والكلام كأن الأمر لا يعنيها، ليس هناك معالجات حقيقية ملموسة يمكن الإشادة بها و يشهدها المواطن المكلاوي الذي أُعتدي عليه و شواطئه وثروته السمكية، هذا باختصار قصة تلويث الباخرة لمدينة المكلا، أما الخطر القادم أقولها لأهلنا في حضرموت ولمسئولينا وحكامنا الأفذاذ هو القادم في عرض البحر المتمثل في الباخرة المسماة (ضياء1) المحملة بمازوتها وهي تابعة للمتنفذ صاحب شامبيون1 ، حيث نشر في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي صورة حية لهذه الباخرة القادمة وهي تعاني من تسرب لشحنتها في طريقها إلينا، فلسوف تحدث تلوث أعظم من الأول للمدينة و الإنسان والبيئة،هل نحن وعينا ذالكم الخطر القادم أم نحن صائمون صامتون عن التحرك المسئول واتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع دخول هذه الباخرة لسواحلنا قبل وقع الفأس في الرأس وحدوث الكارثة الأعظم، هذه كلماتي أتمنى أن تلاقي قلوب واعية وأذان سامعة، وهو ما أتمناه من أهلنا في حضرموت ... آمل ذلك.