آخر الاخبار

دولة عربية خالفت كل الدول العربية في إعلان بداية رمضان لجنة اعتماد مساكن الحجاج تقوم بزيارة المساكن في المدينة المنورة .. استعدادات مبكرة لموسم الحج الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

الصمتُ عار
بقلم/ ياسين عبد العزيز
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 7 أيام
السبت 22 سبتمبر-أيلول 2012 05:20 م

(الصمتُ عارْ) ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تعامى

أو تغابى

أو تبلَّدَ

أو تجرَّدَ واستعارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يرى السفّاحَ يقتلُ أهلَهُ

فيغضُ عنهُ الطرفَ مبتسماً

كمَنْ عَشِقَ الدمارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ تحجَّرَ قلبُهُ

مَنْ لمْ يحرِّكُهُ صراخُ الأمهاتِ

ولا أنينُ النازفينَ

ولا دموعُ مَنِ استجارْ ..

ماذا أقولُ لِمَنْ يكيلُ الموتَ من صنعا لأمريكا شعاراتٍ

ومِن بيروتَ يُرسِلُهُ لأهلِ الشامِ

في وضحِ النهارْ ..

ماذا أقولُ لمَنْ تشدَّقَ بالسلامِ وبالحقوقِ،

وليس للإنسانِ في ميزانِهِ وزناً

إذا رجحتْ مصالحُهُ

على القِيَمِ الكِبارْ ..

يا أيها العربُ الذينَ تربَّعوا فوقَ العروشِ

لِنُصرةِ المظلومِ ما اتخذوا قرارْ ..

الصمتُ عارْ ..

يا أيها الأحرار في أرضِ العروبةِ أينما كنتمْ

أفيقوا .. مزِّقوا الصمتَ الجبانَ

وأوقفوا السفاحَ عن سفكِ الدماءِ بسوريا

واحموا الديارْ ..

دمعُ الثكالى تستغيثُ بكمْ

يُدوِّي صوتُهنَّ .. الصمتُ عارْ ..

الصمتُ عارْ ..

والجبنُ عارْ ..

والانبطاحُ مذلَّةٌ

والميلُ عن دربِ النضالِ جريمةٌ

والزيفُ عارْ ..

مَنْ لم يكفكفْ دمعةَ المظلومِ

حلَّ بهِ الدمارْ ..

***