مجلس القيادة يوجه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من اليمن ويستمع لتقارير عن جهوزية القوات المسلحة والإصلاحات الإقتصادية عاجل: اتفاق في سوريا على حل جميع الفصائل المسلحة ودمجها في وزارة الدفاع تصريحات مدرب اليمن قبل مواجهة السعودية الحاسمة في كأس الخليج.. ماذا قال؟ اسرائيل تعلن الحرب وتهدد بتحويل صنعاء والحديدة إلى غزة ولبنان جديدة.. وقيادي حوثي يرد: '' لن نتراجع'' تعز تشتعل.. القوات الحكومية تُلحق بالحوثيين هزيمة ثقيلة وخسائر بشرية وتجبرها على الفرار (فيديو) انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها الروبوتات بدل العمالة في أكبر مشروع بناء بالعالم في السعودية وفود عربية في سوريا لدعم جهود إعادة بناء سوريا الجديدة في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل
مأرب برس – خاص
• لم أكن أتوقع أن تمر جريمة ببشاعة جريمة ( الفاشق ) والجاني لازال حتى اليوم يصول ويجول بعيداً عن العدالة ولم يجرؤ أحد الاقتراب منه .
• كم من الجرائم يرتكبها مشايخ في حق يعاملون خارج حدود الإنسانية كخدم للشيخ لم يجرؤ كثير منهم الإيضاح عنها بل كم من الأفراد خرجوا من سجون المشايخ الخاصة لزموا الصمت إما خوفا من الشيخ أو بعد ذهاب عقولهم من كثرة التعذيب .
• ( الفاسق ) بالسين لا بالشين ليس وحدة من يمارس تلك البلطجة فهناك مشايخ كثر يمارسون تلك الأساليب في حق رعية صالحة يستأذن أحدهم الشيخ في تزويج أبنته ويستبيح الشيخ أحوالهم وحظائرهم متى شاء ومن يعارض فان مصيره ( سجن الشيخ ) وكلنا يسمع عن ممارسات ( محمد أحمد منصور ) والذي يتحصن بقصائد المديح للرئيس بل ويلقبه البعض بشاعر الرئيس .
• هنا برز تساؤل منطقي هل كان ظلم المشايخ وبلطجتهم ستصل إلى ماوصلت إلية لولا اتكائهم على حماية ودعم الرئيس !!.
• ولو عدنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أولئك المشايخ الذين يمارسون الظلم وانتهاك حقوقا الإنسان هم من أجبرونا جبيهم ( الرعية ) على التصويت علناً وعلى الطاولة للرئيس / علي عبد الله صالح ومرشحي المؤتمر الشعبي العام في الانتخابات الأخيرة وفي كل انتخابات والويل لمن يقترع خلف الستارة ( مع قانونية ) فذالك مؤتمر وعلى الشيخ وجزاؤه أن يحال من خلف الستارة إلى سجن الشيخ ... وكم من ناشطين المشترك نالوا ذالك الجزاء في ظل دولة محكومة بسلطة المشايخ الذين يصنعون القانون تحت أقدامهم .
• المشايخ الذين ظهر الرئيس على أكتافهم ولجأ إليهم في الانتخابات الأخيرة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل .. لا أظنهم سيتقبلون أي أجراء يطالهم من نظامه على اعتبار أنهم من جاءوا به إلى ذات الكرسي ويمثلون حجر الزاوية لبقائه .
• يذهب الكثير إلى أن الرئيس غير راض عن الأفعال المشينة لبعض المشايخ وان لم يظهر على لسانه فهو يحتفظ به في قلبه .. لكنني أجزم أن الرئيس يبرز ضعفه في أي لقاء يكون طرف الثاني المشايخ !! وإلا ماذا يعني أن ترى شيخاً بلطجيا يوجه أحد مساعديه وزبانيته للذهاب غالى مكتب الرئاسة لاستلام مستحقاته الشهرية والسفر اليومي ويأتيه نصيبه من المحروقات وباتصال هاتفي من الرئيس يحصل على منصب لايستحقة وليس أهي له أو ( 100جندي ) مرافقين وعدد كبير من الدرجات الوظيفية بل ومن حالات الضمان الاجتماعي والشهداء ويختار لأبنائة ومقربيه كبرى الجامعات الدولية للدراية بتمويل حكومي وكله من الرئيس !!.
• وأضيف البلاء آخر يصدق ما ذكرته أن الرئيس في ( 2005 م ) وبعد أقرار رفع المشتقات النفطية أصر على تنفيذ الأجراء الحكومي حتى تدخل المشايخ فأمر بتخفيض ( 100 ريال ) والمبلغ مع ضألتة ألانه يؤكد أن المشايخ فوق القانون وفوق سلطة البرلمان الذي اقرن أغلبية المريح تلك الزيادة ألسعريه
• آه كم ... وكم من الآهات لا مكنونة على الزمان الجميل للشهيد / إبراهيم ألحمدي !!ز أيامها كان الناس سواسية .. لا كبير فوق القانون .
• اليوم وبعد عام على قيام الثورة وبفضل دعم الرئيس وضعفه أمام أبتزازات المشايخ تحول الشيخ الى بعبع ووحش مفترس يتسلى بإفساد حياة الناس اليومية .
• أعود إلى القضية الأساسية ( جريمة فاشق الحديدة ) التي يجب ألا تمر دون أن ينال الجاني جزاء فعلته الشنيعة .. وعلى كل المنظمات الحقوقية ووسائل الأعلام تحويل القضية إلى قضية رأي عام وندعو مجلس النواب ممارسة دورة وفتح التحقيق في تلك القضية مع ضرورات متابعة سجون المشايخ الخاصة وإغلاقها وإحالة بلطجتهم إلى القضاء وندعو أيضاًالى إلغاء ( مصلحة شئون القبائل ) التي تعتبر الراعي الرسمي للمشايخ .
• ختاماً... أعتذر لكل المشايخ الذين يحترمون إفرادهم ويعرفان حجم مكانتهم ويعتبرون أنفسهم خدماً للرعية وسعاه لمصالحهم والى كل شيخ يتحلى بالقيم الأنسانيه والنبيلة أقدم هذا الأعتذاروماوراد في مقالي من تكرار ( للمشايخ ) فانه من باب ( الحسنة تخص .. والسيئة تعم ) وأختم مقالي بموله شعرية مع عدم علاقتي بالشعر أو بالنثر وهي في حق ( الفاشق ) والمشايخ الذين يسيرون على نهج ..
وأعتذر في البداية للشاعر أحمد مطر على تحريف قصيدته .
أنألو كنت رئيساً يمنيناً
لحللت المشكلة
***
وأرحت هذا الشعب مما أثقله
أنا لو كنت رئيساً يمنياً
***
لدعوت المشايخ
إلى لقاء بساحة المسارح
وفي قلبي أبقيت على النصائح
***
وعلى الفوار قرارات تحويل كل ( فاشق )
و (منصور ) و ( طالح )
إلى ساحة الإعدام والمذابح
***