هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
مايحدث اليوم على الساحة الوطنيه يترجم القيادة الخاطئة التي اوصلت البلد الى هذه المرحلة ولسنا بحاجة الي البحث او سرد الأسباب التي ارغمت الشباب ان يقفوا وقفة واحده لهدف واحد وهو تغير النظام الكل يعرف ذلك الشيء..
المدهش! ومن خلال متابعتي للاحداث هو التهويل من قبل من أوصل البلد الي هذه المرحلة .. وبإن البلد قادمة على مالا يحمد عقباه وكل طرف من الاطراف يرمي بالتهمه على الآخر ويحمله المسئوليه على مايحدث من تلك الأعمال التي يندى لها الجبين!!!
الواقع يتحدث عن نفسه ..و الشعب يهتف بإسقاط النظام ويريد التغيير الى الافضل على الرغم من مايواجهه من ترهيب وقتل .. ومع ذلك لا يزال يهتف (ثورة سلميه سلميه ) الرئيس وحاشيتة من الحزب الحاكم ومن بعض اعضاء اللقاء المشترك هم من يدفعون با البلاد الي دوامة العنف والي دمار شامل لهذا الوطن.
نتمنى جميعآ من رئيس الجمهورية الاستجابة لمطلب الشعب والتنحي وأعتقد انها لازالت لديه الفرصة الكافية للمبادرة الصادقه ويستجيب للمطلب الشعبي والشعب كفيل بتحديد مصيره..
أما ما نشاهده من بعض الجهات ومن بعض الشخصيات من سعي وراء المصالح الضيقة من خلال التعتيم والتهديد والوعيد وتبسيط الامور برغم صعوبتها لا نستطيع ان نقول عنه الا مجرد إستعراض ولعب على الحبلين كما تعودنا منهم بل وعايشناه خلال ثلاثه عقود ونيف ..
وها هو التاريخ يعيد نفسه وسباق المصالح لازال على قدم وساق ولازال هذا هو الهدف الاسمى لهولاء ولترتيب أوراقهم مع الاسف الشديد.. ونسي هؤلاء أن العواقب وخيمه من جيل ثائر يعشق التنفس بالحرية مهما كان الثمن ولايقبل الضيم
كذلك اذا نظرنا من زاوية اخرى فالتاريخ لايرحم ولايزور الحقائق .. وسينسب الحق الى اهله بدون مزايدات باذن الله لأنها ليست ثورة مشائخ ولا احزاب ولا أنقلابات عسكرية كما في السابق حتى يتسابقوا لأخذ مصالحهم ويدعو انهم من قام بها .. بل هي ثورة شباب يمثل جميع فئات المجتمع الحمد لله .. انهم شباب متطلع الى التغيير الى الأفضل ولن يتركوا هذة الثورة قبل تحقيق أهدافها كاملتآ على عكس سابقاتها الذي طمست أهدافها عمدا من قبل مجموعة معينة تظاهروا بأنهم حريصون على خدمة الوطن فاستغلوا دماء الثوار الاحرار الزكيةلتنفيذ اجندتهم الخاصه...
اليوم لم تعد ثورة الشباب تخاف من اصوات الدبابات والرشاشات والمدافع ولا الإشاعات ولا البلطجية .. ولا عمائم بعض المشائخ ..انها ثورة حرة سلمية ..فلم يبقى أمام كل من يتربص بالوطن الا أن يعلن توبته وأخلاصه لهذا الوطن المنهك او الرحيل قبل أن يلحق بهم غضب الشعب الثائر ومحاسبتهم والايام كفيله أن تظهر كل شخص على حقيقته.
على السلطة أن تستجيب لمطالب الشعب بأسرع ما يمكن .. لانريد ان يظن البعض ان المطالب تقتصر على
اقالة وزير وتعيين أخر .. لان ألامر أكبر من ذلك بكثير فقد أنتهت الترقيعات الاصلاحيه وولى عهد المبادرات وانصاف الحلول ..ولم يعد ذلك مقبولا أيضاً في إرضاء ملايين اليمنيين بعد ان خطو هذه الثورة بدماء الالاف منهم بين قتيل وجريح برغم سلمية مطالبهم ومشروعيتها ... فالأمل والطموح في نفوسهم كبير و الشعب أستيقظ من سباته ليطلب التغيير الجذري وهو يملك الارادة والعزيمة الكافية لتحقيق ذلك .
انتشار البلطجية والأعتداء على المتظاهرين السلميين لن يجعلنا نطالب برحيلهم فحسب .. بل سنتعامل بصبر وحكمة وعزيمة شديدة لمواجهة هؤلاء المجرمين، الذين عاثو في الدنيا فساد لياخذو جزائهم العادل واسترداد اموال الشعب وثرواته المنهوبة ..
ياترى هل يدرك الرئيس صالح وأعوانه حقيقة ثورة الشباب اليمني واسبابها في ضوء التداعيات المحلية والاقليمة والعالمية والعبرة بما حصل في تونس الخضراء ومصر الكنانه ومايحدث في ليبيا المختار والبحرين وغيرها من الدول الآن.
نتمنى من الرئيس التضحية بالمصالح الضيقة وعدم التشبث بالكرسي من اجل مصلحة اليمن والحفاظ على وحدتة ودماء ابنائة الزكية التي هي اكبر واغلى من اي شيء آخر
ومن اجل ان يدخل التاريخ من باب يليق به بعد ان تحققت الوحدة في عصرة وبعد ثلاثه عقود من الحكم فان كان في السلطة خير فقد اخذ منها مايكفية وعمل كل مايستطيع وما عجز عن عملة خلال ثلاثه عقود فلن يستطيع ان يعمله خلال ماتبقى من فترة القصيرة هذه بعد ان استنفذ كل طاقاتة وان كان فيها شر فقد سئمها وسئمته .. فليترك السلطة للشعب لمواجهة التحديات القادمة وبناء الوطن واختيار خيرة ابنائة ليمثلوة في كل المؤسسات
فلم يعد هناك الوقت الكافي للمكابرة والاصرار فكلآ من اليمن والنظام بحاجة ان يستريح من الاخر