عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
مأرب برس - خاص
في الوقت الذي يشرع فيه معظم المسلمون على ذبح أضاحيهم بعد فجر يوم العاشر من ذي الحجة.. أحد الأشهر الحرم الأربعة.. تقرباً لله تعالى وتيمناً بسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام. قام حاكم العالم المستبد المدعو جورج دبليو بوش وبمعاونة شرذمته المسعورة نوري المالكي الحاقد الدموي الذي أختار المداد الأحمر للمصادقة على عريضة القتل وبجانبه عصابته المأجورة.. هؤلاء الذين قاموا بتقديم أضحيتهم، ولكنها أضحية من نوع آخر وفريد!! ليست كبشاً أو تبيعاً أو بعير!!.. ولكن كانت أضحيتهم متمثلةً بشخصية الشهيد البطل (صدام حسين عبد المجيد التكريتي) فليخسئوا.. ولينعم صدام!!.
- إنهم بعملهم الدنيء هذا.. ضحوا بكل الثوابت الوطنية والعربية والإسلامية.. ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا العراق العظيم بعد أن أسقطوه وسلبوه حريته، كيف لا؟!! وشعب العراق الذي كان عظيماً متماسكاً مهاباً.. ومحلاً لضرب الأمثال في الصمود والشجاعة والعلم والكبرياء. أصبح اليوم برحيل الشهيد صدام، منكسراً متفرقاً متناحراً.. ومحلاً لضرب الأمثال في الاقتتال والجهل والذل..!! ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الهوية العربية، كون البطل صدام ظل طوال حياته يتجرع العروبة، كيف لا؟!! والشهيد صدام هو الذي رفض العيش الرغيد وفضل البقاء فوق تراب العراق مثله مثل أي عراقي شريف، وهاهو يموت أسداً فوق التراب ذاته، كيف لا؟!! والشهيد صدام قبيل نطقه للشهادتين قال عبارته المشهورة (عاش العراق.. عاشت فلسطين عربية). ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الهوية الإسلامية، فالشهيد صدام كان ممن يجري الإسلام في عروقه.. وليس منتهكاً للدين كالمالكي وعصابته المأجورين!! الذين انتهكوا الدين بقتل صدام بالشهر الحرام بالوقت الذي يذبح المسلمين في أضاحيهم!! كيف لا؟!! والشهيد صدام كان يختم كل فقرة من فقرات خطاباته بعبارة (الله أكبر). كيف لا؟!! والشهيد صدام جعل الشهادتين آخر نطقه قبل قتله!. ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الذرة المتبقية من البقية الباقية من روح النخوة العربية والصمود في وجه أطغى الأعداء، كيف لا؟!! والشهيد صدام هو الفريد الذي قال للدولة الصليبية (لا)! وهو الذي رفض أن يرتفع العلم الصهيوني في سما عاصمة السلام (بغداد)!. ـ إنها عين الحقيقة.. عندما ضحى المدعو بوش وزمرته المأجورة بالشهيد صدام، فإنهم بذلك أجرموا بحق العروبة والوطنية.. حيث..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من كرامة للعرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من قطرات دم ثائر للعرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من بقايا لمعان العرق في جبين العرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من آثار لإحمرار وجه العرب..
ـ
لم أكتب عن صدام لأفضله كضحية عن باقي ضحايا العرب والمسلمين من الشباب والأطفال.. الرجال والنساء.. الشيوخ والمسنين.. فكلهم ضحايا الغزاة وعملائهم، فالتاريخ لن ينسى أولئك الشهداء بما فيهم الشهيد صدام، وعلى الرغم أنني أختلف بوجهة نظري مع نظام صدام وسياسته عندما كان حاكماً.. لكنني كتبت هنا عن صدام لسبب واحد فقط وهو سبب سامي شريف.. وهو كون الشهيد صدام مهاباً من أعدائه طوال مراحل حياته المليئة بالحسنات وأيضأ بالسيئات طبعاً!! كونه إنساناً يعتريه النقصان.. فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده.. لكن الحقيقة يجب أن تقال ولو لم تكن من حليف أو مناصر، فالحقيقة دائماً تكشف على نفسها ولو بعد حين.. وهآ أنا ذا أقول ما أعرفه من حقيقة عن الشهيد البطل صدام حسين الذي يكفيه فخراً وشرفاً أنه مهاباً من أعدائه.. وخصوصاً في خمسة مواضع.. .. مهاباً من أعدائه قبل صعوده..!! .. مهاباً من أعدائه أثناء حكمه..!! .. مهاباً من أعدائه بعد إسقاطه..!! .. مهاباً من أعدائه حتى وهو مقيد في عرين إتهامه..!! .. مهاباً من أعدائه حتى عند مشنقته..!! .. وسيظل حتماً مهاباً من أعدائه حتى وهو تحت تراب أرضه..!! نحتسبه شهيداً.. ولا نزكي على الله أحدآ.. قال جل في علاه (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً.. بل أحياء عند ربهم يرزقون..) صدق الله العظيم.