الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
عمت صباحاً يا أبا لهب! إلى أين تمض يا أخا العرب؟
- سأذهب لجلب دبة غاز من كوريا الجنوبية.
- ويحك يا رجل! أصبأت عن غاز آبائنا وأجدادنا؟ تالله لأقلبن بعيرك بترولا بدلا من الغاز!
ـ تبا لك يا أبا جهل! ألم تعلم أن سعر الغاز في كوريا أرخص من سعره في مضاربنا؟!
ـ ولماذا هو أرخص في كوريا؟
ـ لأنها تشتري المتر الغاز بثلاثة دولارات فقط، ومن مضاربنا.
ـ ثكلتك أمك! ولماذا نشتريها بألف ومائتي ريال؟
ـ لأن بأسنا بيننا شديد.
ـ أي بيعة هذه!
ـ بيعة سارق، بعيد عنك.
ـ ثكلتك أمك يا أبا لهب! وما حاجتك إلى الغاز وزوجتك حمالة الحطب!
في ساحة قريش يخرج أبو الحكم على الملأ ويهتف بعلو صوته:
ـ يا قوم! لقد صبأت الكهرباء ورب الكعبة! بين كل هنيهة وهنيهة "طفي لصي"، حتى أحرقت غسالاتنا وثلاجاتنا وتلفزيوناتنا...
ـ إنه الماطور، إذن!
ـ وما الذي جلبك على الكهرباء وفواتيرها وسعر الكيلو الكهرباء قد بلغ مبلغه وديونك لخزاعة صاحب البقالة قد تجاوز كل حد بسبب الشموع.
ـ وماذا أفعل؟!
ـ ألست جارا لأبي لهب؟
ـ بلى.
ـ إذن، وفر على نفسك واربط سلكا من رأسه وولع ببلاش.
ـ ويحك يا شعتنة! ألم تعلم أن البلاش يجيب العمى والطراش!
ـ جل سادة القوم وكبرائهم يولعون ببلاش، وأنت واحد منهم.
يذهب أبو الحكم إلى دار أبي لهب ويطلب منه أن يربط له سلكا من رأسه، فيرد عليه أبو لهب:
- أكلتك أمك يا أبا الحكم! وكيف تريد أن أربط لك سلكا وأنت بلا "عداد"؟
ـ ويحك يا أبا لهب! أنسيت أننا نهرب الديزل معا، ومعنا محارب بن فهر؟!
ـ فلتصمت أيها الأحمق! وسأربط لك سلكا من الضغط العالي.