الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين لأول مرة عدوان مشترك يستهدف صنعاء وعمران والحديدة بنحو 30 غارة ''المواقع المستهدفة''
الإهداء: الى احمد عثمان الذي كتب عن شمس الكلمة
قرأت مقالك الرائع.
وفي الطريق الى شمس الكلمة التي تحدثت عنها وجدتني اشرق من جديد باحثا عن معنى لحياة النور والضوء .
اشعر كل صباح ان العالم يحتاج الى من يربت على كتفه بحنان.. وهكذا اشعر اننا نحتاج لشخص يقول لنا أحسنتم.
قد يكون من الصعب اقناع الجميع باخلاقية ما نعمل وصدقيتنا تجاههم وتجاه قضايا الوطن.
لا اقول كل الناس… ولكن لا احد سينكر ان الدعاية تواصل مهمتها في تزييف الحقائق وكل شيء؟
أفهم لماذا لايستطيع البعض تخيل فكرة ان نكون شرفاء وجادين بهذا السقف من الحرية الذي مازال يربك العالم ..
ولكن يكفي انني اتأكد يوميا ان مهمة تحرير المعلومه ونقل الحقيقة الى الناس جميعا مهمة رساليه وشريفه وانها وحدها كفيلة بتخليصنا من الضيم.
انني أرى ذلك وأرصده في عشرات القصص التي ينتجها الصحفيون الرائعون في اي مكان من هذا العالم وهم يبحثون عن البسطاء ويعبرون عن صوتهم المختفي خلف ركام الظلم.
اراها في تلك الأخبار التي ندفع الكثير من روحنا في البحث عنها لتقديمها اليهم.
وادرك كم هو مهم ان ان يعرفوا كل شيئ دون القول ان هذ الخبر من المناسب نشره اليوم ام لا.
احترام عقول البشر ومنحهم الحرية في تلقي المعلومة وتقرير مواقفهم تجاهها دون املاءات هو مهمة انسانيه تعيد للعقل الانساني كرامته.. تعرف وأعرف من يخاف منها ومن يجفل من انتشارها ..
أي فتنة في معرفة الحقيقه ؟
الفتنة الحقيقية في التضليل .. في ترك الناس ينامون على قنابل موقوته من الكذب ..تستمر سنوات وسنوات ليغرقوا فيما بعد في وحل ما اعتقدوا أنهم أمنوه.
هل علينا اقناع كل فرد بنزاهة ما نعمل ؟
أعرف فقط أن واجبنا الاستمرار في تحرير المعلومة التي تفتح نوافذ البقاء وتزيل ماتراكم من غبار ازمنة الظلم والتزييف.
مهمة الحقيقة في كل زمان ومكان مهمة نبيله يخشاها فقط من يرى فيها الضرر.
اما أنا وانت ..أمي وأمك.. ريفنا الصغير.. وبائعة المناديل الصغيرة في جولة الرويشان والمرأة المصابة بالسرطان التي كتب عنها موقع مأرب برس والمعسرون الذين ساعدهم علي الضبيبي في صحيفة النداءو غيرهم كثير. من حقهم ان يقرروا بما منحوا من عقل كيف يعيشون ؟
هل تذكر مافعله ابناء الجعاشن المهجرين .. لقد خرج العشرات مع نساءهم واطفالهم من ديارهم.. جاءوا الى هنا الى صنعاء .. رفعوا اللافتات وقالوا لنا جميعا نحن مظلومون .. ظلمنا شخص واحد..سمعهم البعض والبعض الآخر قال لنفسه كلاما كثيرا عن صورتنا امام العالم.. ثم جاء من قال لنا بعد ذلك انهم كاذبون ورجعوا الى ديارهم مخذولين بما سمعوه عن حرية الفرد وحقه في العيش الآمن في وطنه.
أتعرف ماذا قيل لنا في ذلك الوقت؟
قيل لنا أن نقل معاناتهم خيانة وطنية عظمى وهي نفسها التهمة التي تدور وتدور مهما كان السبب ومهما كان الحدث ..
هناك من لايريد لأهل الجعاشن ولجميع الناس ان يأخذوا حقهم خوفا من الفضيحة..
اتساءل هل هناك فضيحة اكبر من ان تعيش مهانا في بلدك؟
هناك من لايريد ان يسمع الناس حقيقة مظلمتهم.. انهم حجاب الحقيقه ..وحجاب شمس الكلمه
الحقيقة طريق الحريه.. حرية الحياة التي يريد الظالمون حرماننا منها.
اشكرك شمسك الدافئه ياسيدي .. منحتني الدفئ والنور.
كم شمس ستشرق لكن شمس الحريه لا تشرق سوى مرة واحده..
*مراسل الجزيرة اليمن