في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
مأرب برس – خاص
* "أن حالة الأمن التي ننعم بها اليوم ما كان لها أن تتحقق لولا الاستقرار السياسي طيلة السنوات الماضية نتيجة الإنجاز التاريخي الكبير الذي صنعه اليمنيون في 22 مايو عام 1990م بإعادة تحقيق الوحدة وإعلان الدولة اليمنية الحديثة بزعامة قائد مسيرة النهضة اليمنية الحديثة الرئيس علي عبد الله صالح" .
* "أعجب لكيفية التقاء الإسلامي المتنور بالاشتراكي الاممي مع الإمامي المتشبع بثقافة الكهنوت والكهوف والتخلف ونستغرب كيف يلتقي القومي الوحدوي مع دعاة الانفصال والتشطير والتفكيك " .
فكروا قليلاً وتصوروا معي من يمكن أن يخطر على بالكم عن قائل هاتين العبارتين المتشنجتين للغاية، قد يتبادر إلى ذهن احدكم أنه قيادي مؤتمري يريد من نوعية سلطان البركاني أو يحيى الراعي وهما شخصيتان حزبيتان تدافعان عن الخطأ والصواب ...المهم مصلحة المؤتمر !
لكنها للأسف ليست لهذا ولا ذاك، إنه وزير اهم وزارة في الحكومة ....إنه الدكتور رشاد محمد العليمي – نائب رئيس الوزراء وزير ا لداخلية، في كلمته صباح امس السبت خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثامن عشر لقادة وزارة الداخلية .
ناقل الخبر في المؤتمر نت قال إنها رسائل ضمنية يقصد الوزير بها تكتل اللقاء المشترك، لكنني لا يهمني هنا من المقصود بها بقدر أهمية صاحب الكلمة والزمان والمكان .
وزير الداخلية الذي نسي _ أو تناسى _ أن واحدة من اهم ركائز الاستقرار السياسي الذي قال ان بلادنا تنعم به منذ الوحدة هو جلوس الاحزاب السياسية، بما فيها الحزب الحاكم المؤتمر، إلى مائدة المفاوضات بعيداً عن لغة التخوين والتخندق لبعضها .
العبارتان السابقتان تناقضان بعضهما، فمعالي الوزير يهنئ اليمن بالاستقرار كأحد ثمار الوحدة وفي ذات الوقت يستغرب توافق الاحزاب اليمنية على مشاريع موحدة وهي دعوة مبطّنة إلى العودة إلى المربع القديم الذي كانت تعيش فيه الأحزاب اليمنية قبل الوحدة وأن تسود لغة التناحر لأن الاصلاح لا يوافق ايدلوجية الاشتراكي ولا الناصري .
هذه الدعوة عملياً هي ضرب الخصوم ببعضهم بصرف النظر عن مصلحة الوطن المهم أن يبقى الوزير لا منغصات أمنية .
وبعيداً كل البعد عن تبرير أعمال المعارضة، وبشكل أدق عن بعض التصرفات التي تصاحب الحشد الجماهيري وبعض الدعوات التي لا يقبلها أحد، فان وزارة الداخلية باعتبارها حامية الأمن ما كان يجب أن تكون هي صاحبة هذه الدعوات العنصرية البحتة التي تؤجج الصراع وتدعوا إليه.
ببساطة بات الأمن معضلة في اليمن وباتت احزاب اللقاء المشترك هي شمّاعة يُعلّق عليها فشل الآخرين، وأغرب ما قرأته عن الدكتور أحمد عمر بامشموس رئيس الهيئة الاستشارية غير الحكومية لمتابعة تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي أن "المشترك" واحدة من العقبات التي تعترض تنفيذ برنامج الرئيس ...
تصوروا ذلك !!
وعود على بدء كان الأحرى بوزير كوزير الداخلية أن يدعو الأحزاب اليمنية إلى المساهمة الفاعلة في استتباب الأمن الداخلي لأنه مصلحة الجميع والبلد كله، لا أن يذكر هذه الأحزاب بمآسي الماضي ويدعوها إلى تصفية الحسابات من جديد ويذكرها بالتناقض بين ايدلوجياتها الفكرية والسياسية، ولنا أن نتساءل ماذا تريد من هذه الأحزاب أن تفعل ؟
ثمَّ لماذا يُزج بالوزراء والوزارات السيادية في عملية سياسية وحزبية بحتة؟ وكيف يسمح لنفسه وزير داخلية أن يكون ناطقاً باسم المؤتمر الحاكم؟ اليس هنالك تمييز بين الحكومة كأداة من أدوات الدولة التي هي ملك للجميع وبين الحزب الذي له برنامجه وسياسته ؟!
اسألوا وزير الداخلية .......؟
Ms730@hotmail.com