فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة
*صورة إلى التنظيم الشعبي الناصري المحتضر والذي ينتظر رصاصة الرحمة ، وما أرخص الرصاص في بلادي
* وصورة إلى هذا الوطن الرث الذي مزقت ملوحته جواز سفرنا
* وصورة إلى ضمير الإنسان، الضمير ألذي لا يمكن اقتنائه أن لم يخلق معنا.
- فهنا ليس من حقك أن تقول لا للطائفية ، وإلا فأنت أحقر من بعوضة و بالإمكان حشرك في زنزانة حتى تتعفن ، ولا يمكنك أن تصرح عن قناعاتك ضد سياسة الدولة يا كافر ...
- ما هي تهمة الأخ عبد السلام قاسم الشراعي ، يقال أنه أعترض على تشغيل قرص مدمج في المدرسة الذي يعمل بها مدرسا للغة العربية به تحريض ضد المذهب الشيعي ، وبما أن الطائفية في الوقت الحالي هي منهج سياسي رسمي يمارس من قِبل أعلى المستويات ويُحشد له العلماء من كل نطيحة ومتردية للمضي قدما في الشحن العاطفي المذهبي ، فأن اعتراض عبد السلام على هذا العمل يعد عملا لا يمكن تجاوزه ، فمن يعترض عما يريده السلطان _ والذي سماه علماء السلطة أخيرا بولي الأمر _ هو في حقيقته وفي نظرهم اعترضا على الدين الإسلامي الذي حشروه وبكل نزق في بوتقتهم الضيقة .
- عبد السلام في السجن منذ أكثر من شهرين وتم مصادرة حافلته التي يعمل عليها بعد انتهاء عمله في المدرسة ، وقام مدير المدرسة بطرد أبنه الذي كان يجمع تواقيع من زملائه تضامنا مع أبيه ، والصمت مازال مخيما حتى الساعة !
- ماذا فعل نخبة النخبة بعد أكثر من شهرين في السجن لقيادي في حزب معارض ، ماذا كتبت الأقلام ، وماذا فعل حزبه الذي من المفترض أنه الأكثر إحساسا والأكثر قربا وأخيرا الأكثر نشاطا في التضامن الفعلي والحقيقي مع كوادره .
- أليس من المخجل أن نتحدث عن مجتمع مدني ، أو حتى عن لقاء مشترك في المعارضة ، أليس مخجل أن نستهين بكرامة رجل وقف مجاهدا بجوار رأيه خوفا على تأسيس وعي طائفي بين طلاب وجيل المستقبل أن ترسخ أدخلنا في دوامة لا يعرف مداها أحد .
نعم هو مخجل إلى حد الألم .
benziyazan@hotmail.com