انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
مأرب برس - خاص
هل هتك أعراض الناس والدوس على كرامتهم وتجريدهم من إنسانيتهم بأيدي مراكز القوى والنفوذ متضمن في أجندة برنامج الرئيس ؟
الى أين سيمضون هؤلاء بوطننا اذا ما أصروا أن هذا هو اليمن الجديد والمستقبل الأفضل الذي نعيشه اليوم وننتظر المزيد من جرائمهم وفسادهم في هذا الوطن ؟
أسئلة تفرض نفسها كون هؤلاء المتنفذين يدعون أنهم محميين بالرئيس ومحصنين برضاه عنهم وليس بوسع الدستور والنظام والقانون أن يوقف جرائمهم عند حد في هذا الشعب .
لن نلوم رئيس الجمهورية عن عجزه عن مواجهة هذا الفساد الذي يفتك بمواطنيه والذي زاد تحديا واستفحالا بعد وعود الرئيس لشعبه ( بيمن جديد.. ومستقبل أفضل ) فلعل قدر هذا الشعب أن يدفع ثمن مصالح الفساد على حساب حقوقه وجوعه وفقره وقهره واماله بيمن جديد ومستقبل أفضل والا ما تجرأت قوى الفساد التي تحكم مصير هذا الوطن على تمرير الجرعة السعرية في المواد الغذائية الأساسية على شعب يعيش أكثر من ثلثيه تحت خط الفقر - خاصة بعد وعود الرئيس بالقضاء على الفقر والبطالة خلال سنتين - وكأنه لا توجد لدينا دولة وفي النتيجة لا يهم كل هذا فالشعب هو الضحية دوما ودافع كل الاستحقاقات .
لكن هذا الفساد الذي أطلق في نهب مقدرات الشعب لم يوفر أمامه شيئا ولم تستطع أن تقف أمامه أية ضوابط وتجاوز كل الحدود والأعراف البشرية والدينية وصارت البلد ساحة مفتوحة لكبار عصابات محترفي الجرائم وال أنكى من ذلك انهم بكل صراحة ووقاحة يعلنون أنهم محميون بالرئيس ومستندين لنفوذه وأنهم فوق الدستور والقانون وثوابت الدين والأمة وهنا نلوم الرئيس اذ قبل ان يكون بالنيابة عنهم مسئولا عن كل هذه الجرائم والفساد .
يا رئيس الجمهورية بالفم المليان أعلنها هذا المتنفذ الكبير الفاشق بأنه محتمي بك وبدعمك وتصريحك له كما يدعي ليرتكب أبشع الجرائم اللا أخلاقية في مواطنيك الذين حولهم إلى عبيد بتخويفهم بك حتى ان أجهزة الدولة بكافة هيئاتها من امن ونيابة وقضاء تقف عاجزة اليوم عن التحقيق مع هذا المتنفذ عوضا عن الانتصاف لمظلوم ارتكبت في حقه أبشع جريمة في عرضه وشرفه وبكل بجاحة يعمل اليوم هذا الفاشق مستغلا مركزك وحمايتك له لتمييع جريمته الشنعاء تلك والفرار من العدالة .
يا رئيس الجمهورية هذه المواطنة أنيسة الشعيبي مثلا بسيطا يحكي وقعا روتينيا اعتياديا ويوميا لواقع الجرائم البشعة التي يتعرض لها مواطنيك في أجهزة ومصالح الدولة على أيدي رموز وأشاوس وقادة كبار مناط بهم حماية المواطنين وحفظ حقوقهم لا ان يتحولوا لعصابات إجرام تقتل وتستبيح وتهتك أعراض وحرمات أناس مظلومون لا حول لهم ولا قوة لجئوا إلى أجهزة الدولة علها تنصفهم ليجدوا أنفسهم ليس في أجهزة أمن ولكن داخل مقرات لعصابات وفي مواجهة اخطر مجرمين ينتهكون أعراضهم بدلا عن حمايتهم ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم .
أنيسة الشعيبي انتهك عرضها ليس على أيدي عصابات مافيا ن ولكن في مقر البحث الجنائي المناط به توفير الأمن والحماية من المجرمين ن والعميد رزق الجوفي اليوم محصنا ضد العدالة والقضاء والنيابة العامة لأنه أكبر من كل هذا في وطن صار مرتعا خصبا للجريمة ولكن الجريمة الأكبر والأشنع هو تبني المجرمين وتحصينهم ، ولذلك أكثر من 5 مذكرات استدعاء لمدير البحث الجنائي لم يعرها أدنى اهتمام فماذا تبقى في هذا الوطن بعد ان صار إنسان هذه البلاد وكرامته أحقر من تراب على أحذية ( رموز وسادة ) هذه البلاد ..!!
ماذا تبقى في هذا الوطن وماذا ننتظر بعد كل هذا وقد صارت هيئات الدولة وأجهزتها أوكارا للجريمة ومرتعا لمحترفي الإجرام في أعراض الناس وكرامتهم .. !؟
ماذا تبقى في هذا الوطن عندما يذهب من يسمى مجازا مواطنا لأجهزة الدولة لحماية نفسه ودمه وماله وعرضه ليجد أن المجرمين الحقيقيين هم أولئك كبار القادة والأشاوس الذين يمارسون في حقه على اقل تقدير مثلما حدث لأنيسة الشعيبي ثم بعد هذا يجد الإنسان نفسه بعد انتهاك عرضه وشرفه أنه لا يستطيع مسالة المجرمين لأنهم رموز ومحميين بقيادات عليا ومراكز نفوذ .. فهل ترضى لنفسك يا رئيس الجمهورية ان تكون مقام مواطنتك أنيسة الشعيبي أو حتى ابنتك بينما يرفض المجرمون حتى التحقيق معهم بسبب ادعائهم حمايتك لهم والله والمستعان ..!
يا رئيس الجمهورية دم محمد حمود الحامدي معلقا برقبتك فهو أحد مواطنيك قتلته عصابة تنتمي لمنطقتك بطريقة لا إنسانية بشعة أمام طفليه على باب متجره وأمام الله والناس ، ولم يكن هناك من سبب لقتله سوى بساطته ومسالمته واستقوا المجرمين القتلة بك أو هكذا ظنوا بأنك ستوفر لهم الحماية والحصانة من العدالة والقضاء وحكم الله والى اليوم ، وبعد ما يقارب مرور عام على هذه الجريمة الشنيعة لازال الجناة فارون من وجه العدالة رغم أنهم معروفون ومحتمون بك لجئوا الى منطقتك لدى شخصيات نافذة الا أن الدولة بأجهزتها عاجزة عن إخضاعهم للعدالة بسبب احتمائهم بك وهكذا يفهم الناس تمييع الجريمة ومحاولات الضغط على أهالي الضحية لإقناعهم بأنه لا فائدة ولا جدوى من الاستمرار في المطالبة بالعدالة والقضاء وشرع الله في الحكم بقضية قريبهم الحامدي .
يا رئيس الجمهورية أذكرك بغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقرب المقربين اليه أسامة بن زيد الذي وسطته جماعة من الناس لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشقع في عدم تنفيذ الحد في المرأة المخزونية التي زنت عندها قال صلى الله عليه وسلم يا أسامة :
( والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ).
يا رئيس الجمهورية ما سقته لك من أمثلة هو نزرا يسيرا من واقع الظلم واستبداد الطغيان و تغول الفساد في حياة شعبك والذي صرت أنت المسئول الأول عن كل هذا الفساد وفي جرائم المتنفذين
يا رئيس الجمهورية لا نطالبك بالمستحيل فهؤلاء مراكز قوى الفساد أيديهم الطولى وقد أعيوك وأعجزوك ولم تجد تحذيراتك لهم من عذاب يوم القيامة وكذلك دعوتهم لأن يرحلوا بما نهبوه ولكن لم ينفع معهم شيئا ولا يهابوا أحدا .
يا رئيس الجمهورية لن نطالبك بيمن جديد ومستقبل أفضل ووعودك بالقضاء على الفقر والبطالة خلال سنتين ومكافحة الفساد بل نطلب منك أن تدعو مراكز قوى النفوذ والفساد لأن يكتفوا بنهب وقدرات البلاد ومواردها وأن تدعو المتنفذين والمجرمين لأن يكفوا أيديهم عن أعراض الناس وحرماتهم ودمائهم وحقوقهم ونرجو ان لا تدع المتنفذون والمجرمون يحولوا وطنك وشعبك الذي وعدته بيمن جديد ومستقبل أفضل الى ساحة لهتك أعراض الناس واغتصاب النساء واستباحة الحرمات واستحلال دماء الناس ظلما وبغيا وعدوانا.