عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية جنوب اليمن وتسقط مسياراتها مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل عاجل: واشنطن تدفع بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان
أميط اللثام عن وثيقة أعدها جيش الاحتلال الصهيوني تحذر من سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الضفة الغربية المحتلة في أي انتخابات "ديمقراطية" تجري فيها.
لا نستطيع فصل حالة الخوف من حماس من قبل حركة فتح وفي بعض العواصم العربية، من حالة الخوف العامة من التيار الإسلامي التي تعد حركة حماس إحدى فصائله, وهذه الحالة تساهم فيها عدة اتجاهات موجودة داخل فتح كما هي موجودة في هذه العواصم العربية, وهذه الاتجاهات بعضها علماني مغالٍ في علمانيته ولا يرى أدنى إمكانية التقاء مع التيارات الإسلامية مهما كانت معتدلة, وترى هذه الاتجاهات أن الدين في أحسن أ
حواله ينبغي أن يظل حبيس دار العبادة, وتنطلق هذه الاتجاهات من أفكار الخمسينيات والستينيات التي ترى التدين "رجعية وردة حضارية" وهي نفسها الاتجاهات التي تحارب الحجاب وترفض أي مرجعية أخلاقية للفنون المختلفة، ويتولى كبر هذا الاتجاه عدد من المثقفين البارزين وبعضهم يتولى مناصب رسمية أو قريب الصلة من أصحاب هذه المناصب. والبعض الآخر عناصر فاسدة كل ما يهمها مصالحها والحفاظ على كراسيها, وترى في نزاهة حماس وغيرها من أصحاب الاتجاه الإسلامي كشفًا لعوارها, وقد ظهر أمر بعض هؤلاء عندما تمكنت حماس من صد الانقلابيين والسيطرة على غزة، وأوضحت عددًا من الوثائق التي عثرت عليها مدى تغلغل الفساد داخل حركة فتح, ومن ذلك الاتهامات التي وجهت مؤخرًا لوزير الصحة في حكومة فياض بشأن الحصول على رشاوى من بعض شركات الأدوية. وهو ما يسري على هذه العناصر الموجودة داخل عدد من الدول العربية والتي تعاني الشعوب من فسادها منذ سنوات طويلة, فكم سمعنا عن أسماء بارزة تم إدانتها بالتهريب والرشوة واستغلال النفوذ. وفريق آخر من هؤلاء هم من العملاء للاحتلال وللمخططات الأمريكية في المنطقة سواء كانوا مقتنعين بهذه الأفكار حقًا أم لتوافقها مع مصالحهم. هناك الكثيرون ممن سمعناهم بعد احتلال العراق يعدون الشعب بالرخاء والحرية والسعادة على يد "المخلّص الرشيد" وبعضهم لا زال يرى أن علينا أن نحذو حذو الغرب حذو القذة بالقذة للنجاة من الكوارث التي تحيط بنا. ولعل ذلك يوضح لنا لماذا تراجع عباس سريعًا عن موافقته على المبادرة اليمنية خصوصًا بعد التهديدات الصهيونية التي خيّرته بين وضع يده في يدها أو وضع يده في يد حماس، فاختار اليد التي تقتل العشرات كل يوم من شعبه! هذه الاتجاهات جميعًا تخشى من حماس ومن غيرها؛ لأنها "إذا أقيمت انتخابات ديمقراطية في الضفة الغربية ستفوز فيها", كما جاء في الوثيقة الصهيوني التي كشفت عنها بعض وسائل الإعلام "الإسرائيلية". لقد وجد هؤلاء جميعهم أنهم لابد أن يجتمعوا للإطاحة بهذا "الشبح" الذي ازداد خطره ولم يفلح معه الحصار ولا التهديد ولا الوعيد ووجدوا أن الاجتياح هو الحل ولتهدم غزة على رؤوس من فيها، المهم القضاء على حماس, وهو ما كشف عنه أحمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة والذي أكد أن هناك تنسيقًا سيتم في هذا الصدد بين الاحتلال وعباس تمهيدًا لدخول قوات دولية ومصرية إلى غزة. هذا السيناريو قريب من سيناريوهات تعد في مناطق قريبة على أيدي الاتجاهات التي تحدثنا عنها سابقًا وكل ما يهمها هو إبعاد التيار الإسلامي عن ساحة التأثير... فيا ترى هل هذا ممكن؟!