كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
تتجلى أهمية الإذاعة المحلية يوما عن يوم ويكمن دورها في توعية المواطنين وتثقيفهم وتنمية الولاء الوطني وغرس حب الوطن و تزداد أهمية الإذاعة المحلية في اليمن بسبب الطبيعة الجغرافية والتوزيع السكاني المكثف في الريف أكثر من الحضر ولكن عندما لا يدرك بعض مديري هذه الإذاعة بمهامهم تكون النتائج عكسية تماما ولا يمكن لأي إذاعة ان تبدع في أداء دورها تجاه المواطنين وهي تعاني من اضطراب في إدارتها ونهجها الإعلامي وللامانة فان قلة من الإذاعة المحلية تؤدي دورا عظيما في تنوير المواطنين كإذاعة سيئون والمكلا والحديدة حيث يلمس المستمع الابداع والفائدة والمواكبة من خلال برامج الإذاعة فضلا عن تنوعها فكيف ستنتج الإذاعة اذا كانت المشاكل مخيمة والمشادات الكلامية بين العاملين لا تتوقف كما هو في إذاعة اب التي بلغ الامر فيها حد الاعتداء كيف ستؤثر هذه الإذاعة وهي تعاني من سوء الادارة فالمشاكل فيها لا تتوقف والموظفين يشكون من اضطهاد المدير وعنجهيته تارة مع المسؤول المالي واخرى مع مذيع وثالثة مع مخرج ورابعة وخامسة.... ولم تقف السلبية عند هذا بل وصلت الى ان ترسل إدارة أمن محافظة اب مذكرة لمحافظ اب بعدم تعاون مدير الإذاعة مع إدارة الامن حول قضايا الاعتداء التي تنشب في الإذاعة وتتطور في بعض الاحيان الى الشروع في القتل والملفت في الأمر ان نتيجة الخلاف الذي ينشأ ينتهي بنقل هذا الموظف بعد ان يكون تعرض للتوقيف مرارا وهو ما يحصل حاليا مع الزميل المذيع قاسم صالح علي من مواليد تٌبن في لحج الذي عمل في إذاعة عدن ثم إذاعة لحج وبفضل الوحدة انتقل من إذاعة لحج إلى إذاعة اب ليشارك في تأسيسها كرئيس قسم المذيعيين كما درب المذيعين والمعدين وحاليا في البيت بسبب خلاف نشب بينه وبين مدير الإذاعة وفي رسالة شكوى مريرة بعثها قاسم الى دنيا الاعلام آملا ان توصلها للقيادات الاعلامية من اجل إنصافه ويضيف في شكواه "ان ما يحز في نفسي ليس التهديدات التي وجهها لي مدير الإذاعة التي لا حصر لها بدءا بالتوقيف ووصولا الى الفصل بل هو الطعن في وطنيتي وولائي لبلدي"..." كرد فعل على رفضي له بالتحكيم في حل قضية الاعتداء التي وقعت عليا من احد أصدقائه" ومع كثر الشكاوي التي تصل دنيا الاعلام فقد سبق وان تطرقنا إلى العديد من جوانب الاختلالات والقصور التي تشهدها "إذاعة اب"من باب الحس الوطني للاصلاح وتلافي الخلل ما نتمناه على الاستاذ حسن اللوزي وزير الاعلام وكذا الدكتور عبدالله الزلب مديرعام المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون -اللذان ندرك مسبقا عدم تهاونهما في مثل هكذا قضايا ونؤمن بمدى اهتمامهم بالاذاعات المحلية- ان تحظى إذاعة اب بالتفاته للحد من المشاكل والاعتلال الوظيفي فيها فلا يعقل ان يتم نقل احد الموظفين لانه من تعز او من لحج وهذا لم يحصل في اي إذاعة او مرفق على الاطلاق فكما قالت الفنانة الكبيرة امل كعدل"البيت واحد والأسرة أسرة واحدة" والوطن يتسع للجميع .