نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران؟ نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان
ليس المشكلة في تأسيس ائتلاف سياسي جديد، لكن الجديد، في أن يدعي هذا الائتلاف في أول بيان صادر عن أحزابه الخمسة، بأنه يريد "استعادة الدور الفاعل للحياة السياسية في البلاد". والسبب أن هذا الادعاء ليس له ما يسنده على أرض الواقع.
كل ما نأمله هو ألا يتحول هذا الائتلاف إلى جبهة إنقاذ أخرى، شبيهة بتلك التي تشكلت للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر، وكان اللافت أن الجبهة تضم أحزابا صفرية من الناحية الشعبية.
هذا النوع من التشظي الذي يأتي في صورة ائتلافات لا يتفق مع احتياجات المرحلة، التي تتطلب بالفعل التحام بين القوى الوطنية، على ذات القاعدة التي بني عليها مؤتمر الحوار الوطني، إلى أن تنتهي المرحلة الاستثنائية هذه وتنتقل البلاد إلى شرعية الصندوق.
ورسالتي إلى التحالف، لا تكرروا كارثة مصر، لا تجمدوا الحياة السياسية ولا تحطموا أسس الشراكة الوطنية بأموالكم، لا تحاولوا تكرار أخطاء أثبتت أنها كارثية، بتنصيب هياكل فارغة ودول تتحول إلى أعباء على شعوبها.
لا يجوز أن تطعنوا شركاءكم في الميدان فيما المعركة لم تنته بعد، هذا الإحساس بفسحة اللعب في أرض خواء يمكن أن ينتهي فجأة فالمتربصون الإقليميون كثر وكفاءتهم في الإنجاز أكبر منكم.
المقاعد ليست شاغرة لكي تسارع الأحزاب الخمسة لملئها، فالجبهات تنزف، والاستحقاق ليس سياسيا فقط بل ممزوج بالتضحيات التي يقدمها الآلاف من المقاتلين المدفوعين بشعور الخوف من فقدان الدولة والوطن.
والأهم هو ان الأحزاب الخمسة لا تمتلك القدرة على تأثيث بيئة سياسية تحرقها نيران الرصاص المدافع والصواريخ ، والمترعة بالدماء.
البيئة السياسية بواجهة مزيفة ، بل تحتاج الى جبر الضرر وبناء اللحمة قبل توزيع الهبات السياسية.