ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
إنما أنعيك يا عبدالله عزيزان لحزني عليك ، ولما يعتصر قلبي من ألم الفراق ، وما ذلك الا تنفيسا عما في النفس من لوعة الفراق ، ومن هذا النعي فإنا نشهد الله أن هذه ليست نهاية الطريق ، ولا خاتمة الصراع ، ولن تكون خاتمته الا بفتح من الله ونصر قريب .
عبدالله عزيزان تعجز الحروف عن تسطير سيرته ووصف شخصيته ، عرفته ناشطا في ساحة التغيير بداية الربيع العربي 2011م فكان كتلة من الطاقة والعزيمة.
ثم التقيته في ميادين الدعوة في الحياة الواسعة ، فكان عاملا مرتفع الهمة ، متواصل النشاط ، صاحب حماس للدعوة ، وغيرة على الدين.
وعملت معه في المؤتمر الوطني للشباب في صنعاﺀ ، وكان هو في فريق بناﺀ الدولة ، وفي ذلك المؤتمر دفعت بعض الأحزاب بشبابها للسيطرة على مخرجات الحوار الشبابي الذي يرعاه رئيس الجمهورية وستصل نتائجه لمؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وكان قد حصل من هؤلاﺀ الشباب - ضمن خطة مسبقة - شغب على كثير من المواد التي طرحت للنقاش ، ومن ضمنها أن تكون الشريعة الاسلامية مصدر القوانين جميعا ، فقد اعترضوا على هذه المادة ورفضوها ، وكان هذا من اختصاص فريق بناﺀ الدولة الذي يعتبر عزيزان ممثلا عن شبوة فيه ، وحصلت منازعات شديدة في هذا الخصوص ، انتهت باقرار ان تكون الشريعة مصدر القوانين جميعا بسبب الضغوط التي حصلت على من يسمون انفسهم باليسار .
في ذلك اليوم أثناﺀ خروجنا من القاعة سمعت عراك الفريق واذ بالأخ عزيزان مرتفع الصوت ، محمر العينين ، غاضبا ، وهو يصر على انه لا يمكن ان تمرر هذه المادة بأي حال من الأحوال ، فجزاه الله خيرا ، وتقبل الله عمله في الصالحين.
كان هادئ الأخلاق ، دائب العمل ، بعيدا عن الأضواﺀ ، جريئا في الحق ، مبادرا في الخيرات ، صالحا في العمل فيما احسبه ولا ازكيه على الله.
لم احتك بالاخ عزيزان فترة طويلة ، ولكني التقيت به في مواقف عديدة خبرت فيها شخصيته فوجدته شابا فذا عصاميا صاحب صفات نبيلة وأخلاق عظيمة.
رحمه الله
والله أكبر ولله الحمد
أبو جلال / عبدالعزيز منصور الدويل