هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
هكذا هو أداء الأمم المتحدة يأتي تاليا ورد فعل على تطورات الأحداث، يعجز عن تفعيل أدوات القوة بين يديه ، مصرا بدون قصد نادرا وبقصد في أغلب الأحيان على إطالة أمد المشكلات واستمرار وتيرة الحروب والنزاعات ..
في اليمن يتأكد لدينا كل ذلك بشكل جلي، فكما ساهمت الأمم المتحدة عبر مبعوثها السابق بن عمر في تمكين عصابة الحوثي والمخلوع من إسقاط الدولة واستلاب مؤسساتها ، يواصل الأداء الرخو للأمم المتحدة عبر مبعوثها الحالي ولد الشيخ ، فبرغم امتلاك الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي أدوات الحل في اليمن وأهمها القرار الأممي 2216 إلا أن تحركات المبعوث ليست إلا أصداء للتطورات على الأرض، ومحاولات كما يبدوا لإنقاذ الميليشيا كلما اتجهت الأمور لغير صالحها ، وكأن دور الأمم المتحدة هو الحرص على بقاء الأوضاع كما هي ، وإطالة زمن الصراع ، والابتزاز الرخيص لصالح لعبة دولية تريد أن تجعل من القضية اليمنية مجرد ورقة أخرى للتجاذب الإقليمي والدولي
والا فلماذا لا تقوم الأمم المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الأممية التي صدرت بالإجماع في حادثة فريدة نادرا ما تتحقق ، ولماذا تغفل الأمم المتحدة ومبعوثها أن هذه القرارات صدرت للتطبيق خلال عشرة أيام وتحت البند السابع ، ولماذا يدلل المبعوث الأممي ميليشيات الانقلاب الحوثي - صالح وينتظر منها التكرم والتعطف بالقبول بتنفيذ الإرادة الدولية التي حسمت التوصيف للحالة اليمنية كصراع بين الحكومة الشرعية التي يجب أن تعود بكامل مؤسساتها ، وبين متمردين يتوجب عليهم دون شرط تسليم الدولة والسلاح والانسحاب الكامل من المدن والمحافظات.
لا أعتقد على الإطلاق أن لدى ولد الشيخ جديدا في هذه العودة إلى المنطقة واليمن، ولن يتغير ذلك الأداء الرخو الذي غلف تحركاته السابقة والتي في أغلبها جاءت رد فعل أممي للتطورات الإيجابية لصالح الشرعية في اليمن ، وربما يكون الجديد هذه المرة محاولة اضافية لتفريغ القرار الأممي من محتواه ، وربما الضغط على الحكومة الشرعية والتحالف العربي لتقديم تنازلات للميليشا التي تدرك أن أهم ما يمكن أن تراهن عليه بعد الهزائم العسكرية المتتالية هو : عدم الرغبة الحقيقية للمجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ، وستواصل هذه الميليشيا المجرمة في اللعب على تناقضات الأداء الأممي وعلى تحفظ الدول الكبرى الوصول إلى هزيمة واضحة للمشروع الإيراني في اليمن بشقيه الحوثي وصالح .