كامب ديقيد الجزيره والخليج
بقلم/ صالح احمد الطاهري
نشر منذ: 9 سنوات و 7 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 13 مايو 2015 09:22 ص
يعقد القاده الخليجيون جلسة محادثات هامه جدا مع الرئيس الامريكي وكبار مساعديه في المنتجع كامب ديفيد الذي يتذكره العرب بشئ من الالم وما اصابهم من التفكك والانقسام جراء اتفاقية كامب ديفيد الشهيره بين مصر واسرائيل التي اصابة العرب في مقتل واخرجت اهم قوة عربيه واستراتيجيه من المواجهه .
امنياتنا كعرب ان يكون هذا الاجتماع فرصه لمراجعة السياسة الامريكيه في منطقتنا العربيه والانحياز الواضح لهذه السياسه الى جانب اسرائيل رغم القرارات الدوليه الا ان العدو الاسرائيلي لازال يضرب بها عرض الحائط وخاصه ان بناء المستوطنات على قدم وساق دون ان تحرك هذه الاداره الامريكيه ساكن وما يطال شعبنا العربي الفلسطيني من مجازر وقتل وتشريد وتوسع استيطاني على ارض فلسطين .
الامال ايظا تحدو شعوب المنطقه في العيش الكريم بامن وسلام بعيدا عن التسابق التسليحي وخاصه ما يندرج في خانة التسليح الذري او الكيماوي او البيلوجي وما تسعى ايران لتحقيقه وتسارع الخطاء للوصول اليه كدوله نوويه في منطقتنا العربيه . ايران التي تتدخل في الشان العربي ولاتخفي ذالك في العراق ولبنان وسوريا ومؤخرا اليمن وبتصريح من كبارمسؤلي النظام الايراني بان اليمن اصبحت العاصمه الرابعه هذا اليمن الذي لن يكون الا في محطه وظمن عروبته اذا لايرتبط اليمن باي حدود بحريه او بريه او حتى جويه بايران ثم انه لايرتبط تاريخيا حتى بايران فالتدخل الايراني في المنطقه وفي الشؤن العربيه مرفوض وشعوب المنطقه ضد اي تدخل لايران في نسيجها الاجتماعي .
ما نأمله من قمة كامب ديفيد ان تكون ملبيه لتطلعات شعوب الجزيره والخليج وان تبحث في مناطق النزاعات بجديه بعيدا عن ( عرض لصفقات الاسلحه ) فالشعب في اليمن يطحنه الفقر والامراض تنتشر وتم اختطاف دولته المنتخبه ديمقراطيا في وضح النهار مليشيات مدعومه من الرئيس الاسبق . 
اليمن ومعاناته لايقبل ( القسمه على اثنين) وسيظل اليمنيون شمالا وجنوبا العمق الاستراتيجي والامن القومي لمحيطهم في الجزيره والخليج وضمن هذا النسيج العروبي والاجتماعي ولن يكون يوما ضمن فارس واجندت ملالي قم وحوزاتها عبر ايدلوجيا ولاية الفقيه
الامال تحدو شعوبنا العربيه من المحيط الى الخليج ان يخرج اجتماع ( كامب ديفيد بالحلول الناجعه والسريعه لمعانات الشعوب بعيدا عن الصفقات والاتفاقات التسليحيه التي لاتحقق الامن والعيش الكريم والحكم الرشيد للشعوب .