كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية صحيفة عبرية: ''إسرائيل كانت تتواصل مع بشار الأسد عبر واتساب'' بمشاركة دولية.. الإخوان المسلمون يقيمون مجلس عزاء الأستاذ يوسف ندا
أحزاب ومكونات تجتمع في غرفه مظلمة في موفمبيك وتفوض نفسها بقبول إستقالة الرئيس الشرعي الذي أنتخبه الشعب بل وتتقاسم السلطة والثروة في غفلة من الشعب اليمني كلخ شمالا وجنوبا ودون أن يكلفوا أنفسهم عناء التفاوض والحوار مع الرئيس الشرعي ورئيس حكومة الشراكة الوطنية.. طبعا هم من سموها بهذا اﻷسم( الفضفاض )لتسويقها للشعب وهم من قالوا لنا أنها حكومة كفاءات وصدقناهم ..
واﻷن( يتخافسون ) ويتشاورن خفية بعيدا عن اﻷنظار وداخل غرف خافتة الضوء وبعيدا عن الشعب صاحب السلطة ومالك الثروة وكأن اليمن (ليقطة) بلا أهل ولا نسب ولاشعب ولذلك هم يخطبون سلطتها وثروتها من اﻷمم المتحدة ومندوبها جمال بن عمر ويخطبون ود الدول العشر الراعية للتسوية السياسية كي تبارك هذا الزواج غير الشرعي وتعطيهم الضوء اﻷخضر كي يتربعوا على الكراسي ويحكموا شعب عدد سكانه 26 مليون نسمة وكأنهم بذلك لايعلمون شيئا عن الدستور وعن المؤسسات الشرعية للجمهورية اليمنية..
أننا نخاف عليهم من تجاهل غضبة الشعب بهذه الطريقة الغير مسبوقة ونخاف عليهم وعلى الوطن من هكذا تهور سيضعهم في مواجة براكين الغضب الشعبي..
وطبعا هم لايعلمون ذلك ومعظم المكونات التي تشارك في الحوار هى لاتملك أعضاء ولاجماهير ولا برامج وأكبر حزب من هذه المكونات لا يحتاج لأكثر من باص متوسط لجميع أعضائه وقيادتة ليصحبهم في رحلة صيد جماعي ..
ومع هذه الحقيقة المرة نسمعهم يتحدثون بأسم الشعب كأنهم وكلاء حصريون عنه .فعلا اللي أختشوا ماتوا وعشنا وشفنا أحزاب ومكونات تنتهك الدستور وتدعس القانون وتعطل دولة بكل مؤسساتها من أجل تحصل غلى فتات المناصب واﻷمتيازات الغير مشروعة أنها حفلة زار ومولد حرق للشرعية وللدستور وللسلم اﻷجتماعي وللحاضر والمستقبل وسترون أنهم أبتلعتوا عضمة كبيرة لن يستطيعوا أبتلاعها و لن تكون هذه خاتمة اﻷزمات بل بدايتها. مالم تعودوا للدستور وتحترموا إردارة الشعب وخياراته المتاحة وتساهمو في تعميد مسيرة الديمقراطية والتدوال السلمي للسلطة كي تنعموا وتنعم اﻷجيال وتنعم اليمن بالخير والسلام والتطور والرخاء واﻷستقرار وأن غدا لناظره قريب .