تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم الحوثيون ينفذون حملات هستيرية و عملية اجتثاث لأفراد وضباط الشرطة في صنعاء تحذير أممي من مساعي إسرائيل لتعطيل مطار صنعاء وميناء الحديدة
تعرض البلدة الطيبة مأرب وما حولها لحملة تحريضية من قبل الميليشيات المسلحة بغرض السيطرة والتحكم في موارد الثروة اليمنية لأبناء الشعب اليمني تحت ذريعة مكافحة الإرهاب -زعموا – وهي ذريعة عدوانية مكشوفة لعامة الناس لاتخفى على أحد لكن ما قد يخفى على كثير من الناس هو آثار هذا الغزو الكارثي على أبناء الشعب اليمني عمومآ والذي يمكن الإشارة إليه في نقاط :
1_ لا أظن أن الحرب في مأرب ستكون خاطفة وسريعة فقد تطول وتتوسع لتشمل إقليم سبأ بأكمله وربما أوسع ما يعني أن عاقبتها قد تكون وخيمة لا قدر الله على الجميع .
2- لن يكون الضرر قاصرآ على أبناء مأرب أو إقليم سبأ فقط بل سيتعدى ذلك إلى الشعب اليمني بأكمله نظرآ لكون هذه المنطقة مصدرآ رئيسيآ لطاقة الغاز والنفط والزراعة وغيرها.
3-يختلف الحرب في هذه المنطقة وما حولها عن بعض مناطق اليمن فالبعد المناطقي والمذهبي سوف يكون حاضرآ بقوة ما يعني أن انقسامآ حادآ قد يتعمق بسبب هذه الحرب الرعناء ومن ثم فقد تكون المنطقة مهيئة لصراعات واستقطابات دولية كنا في غنى عنها بقليل من الحكمة والتواضع وترك الغرور والتعالي بالقوة.
4- ولو افترضنا أن هذه الحرب حسمت لصالح المليشيات ومن تواطئ أو تعاون معها فسوف تترك جروحآ غائرة في الذاكرة القبلية قد تستمر أجيالآ ويصعب نسيانها في بيئة ثأرية لاتقبل الضيم على نفسها ما يعني أن السلام والأمن والإستقرار الذي ننشده سوف يكون صعب المنال ولنا في العراق والشام أعظم الدروس والعبر.
فهل من معتبر ؟
باعتباري مسلمآ يمنيآ من أبناء إقليم سبأ أرفض وأدين هذه الحرب العبثية والتعدي على قبائل مأرب الأصيلة كما أرفض العنف والعدوان والقتل بغير حق في شعبي من أي جهة وأدعو الدولة إلى تحمل مسؤليتها أمام الله ثم الشعب عن كل قطرة دم تراق.
وفي الوقت نفسه هي المعنية والمسؤلة حصرآ وفق سياسة وطنية وبمقتضى حكم الشرع والقضاء العادل بمتابعة ومعاقبة أي جماعة تعتدي على الحرمات وتخرج عن الشرع والقانون .
فالبدار البدار بدرء الفتنة ياحكماء اليمن قبل فوات الأوان اللهم أشهد.