إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم
في برنامجه Global Public Square ، الذي تبثه «سي إن إن» مساء كل أحد، يقول فريد زكريا إنه بعد كل عمليات قتل أو تفجير في أي دولة غربية يقفز إلى الذهن لأول وهلة السؤال: هل هو مسلم راديكالي؟ على اعتبار أن مثل هذه العمليات أصبحت لازمة من لوازم المسلم حصراً دون غيره من أهل الأديان.
قصة «مايكل زيهاف» الذي قتلته الشرطة الكندية، الشهر الماضي بعد أن قتل أحد الجنود في أوتاوا، تسلط بعض الضوء على خلفيات هؤلاء. نشرت النيويورك تايمز ملفاً عنه بعد الحادثة، يتحدث عن مراهق كان لا يمل من الذهاب إلى الحفلات والنوادي الليلية، ثم عن شاب تعرض للاعتقال أكثر من مرة بسبب تعاطي المخدرات، وعمليات نشل لبطاقات بنكية من أصحابها، وقد سجن سنتين لحيازته أسلحة في عملية سطو، وتحدث أحد الأخصائيين عن معالجته بأنه كان متطرفاً في تعاطيه للهيروين. ثم حصل التغير المفاجئ له، إذ أسلم وتبع طريقة راديكالية في الإسلام، وحاول أكثر من مرة السفر إلى سوريا للجهاد، ولما لم يتح له ذلك، انطلق لا يلوي على شيء لقتل مواطنيه في كندا، وهو الأمر الذي أنهى حياته بعد أن أنهى هو حياة شخص آخر.
لم تمر على مايكل - إذن - فترة طويلة في الإسلام، أسلم حديثاً، وامتشق سلاحه للقتال.
وفي تقرير لشرطة نيويورك الشهر الماضي عن رجل هاجم بعض الشرطة، جاء أنه أسلم منذ سنتين فقط، وتقرير آخر عن مهاجم آخر في نيويورك أنه أسلم منذ عام واحد فقط.
وفي لندن، وفي يوم 22 مايو 2013، قتل جندي بريطاني بالفؤوس والسكاكين على يد شخصين أسلما، ثم ذهبا يبحثان عن الجنة عبر بوابة تقطيع جسد «لي رجبي» الجندي البريطاني الذي هجما عليه في حي دوليتش جنوب شرق لندن، قبل أن يطلب أحدهما إلى المارة تصويره وهو ملطخ بالدم.
مايكل أديبولاجو الذي كان المخطط، وقام بالدور الأكبر شاب نيجيري من أسرة مسيحية، اعتنق الإسلام من بوابة التطرف، وذهب يبحث عن الدم. وهو الآن يقضي السجن مدى الحياة مع الأشغال في بريطانيا.
الجامع بين من يدخلون الإسلام من بوابة العنف أنهم لم يكتسبوا العنف من تعاليم الإسلام، بل أحضروه معهم من خلفياتهم النفسية، ومعاناتهم الشخصية في ظل مجتمع يشعرون فيه أنهم لم يحققوا ذواتهم بالشكل المطلوب.
نحن إزاء شخصيات ليس للأفكار الدينية تأثير كبير على حياتهم، لأنهم قضوا سنوات طويلة من حياتهم غير مسلمين، وبالتالي فإن ما قاموا به من أعمال لا يمكن أن ينسب إلى الإسلام، بقدر ما ينسب إلى ظروفهم التي صاغت ملامح شخصياتهم، وميولهم العنيفة.
يقول رضا أصلان: الإسلام لا يشجع على الإرهاب، المتلقي لمفاهيم الإسلام، هو الذي يترجمها حسب ميوله الشخصية، وهذا كل ما في الأمر.