آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

الكارثة لم تأتي بعد ..!!
بقلم/ عبدالله محمد شمسان الصنوي
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أسابيع و 5 أيام
الثلاثاء 16 ديسمبر-كانون الأول 2014 08:26 ص

نعم قد يكون العنوان غريبا لأنه في نظر الكثيرين نحن نعيش الكارثة فعلا .. هذه هي المشكلة بحد ذاتها ظروف صعبة ومقلقة ومتوترة وأجواء مشحونة بكراهية مصنوعة ومصطنعة .. قد يختلف مفهوم الكارثة من شخص لآخر لكن بكل المقاييس فإن ما نعيشه الآن مقارنة بما ستئول إليه الأوضاع هو رفاهية الوضع ينطبق تماما على ما قبل 21 سبتمبر 2014 . كان الكل يشمئز من الوضع ومن الحكومة ومن كل شيء حتى صدمنا جميعا ليلة سقوط صنعاء وما أعقبها من أحداث .. لست ابرر للرضا بالأمر الواقع ولكن الأحداث التي تشهدها الساحة اليمنية اليوم تنبئنا بالمستقبل في حال استمر الوضع على هذه الحال ..
عندما ترى بأم عينيك سيارتين عليهما رشاشين وفيهما طفلين ورجلين رثا الثياب قد تغير لونها من كثرة الاستخدام ويحملون على جنوبهم بندقية لا جديد فيها بالنسبة لنا كيمنيين سوى ملصق شعار الكذب (الموت لأمريكا ..الخ) هذا المشهد_ السيارتين بما فيهما_ يتحكمون في معسكر للجيش يقطنه ثلاث آلاف جندي بكامل عدتهم وعتادهم في رأي الكثيرين هذه كارثة ومع هذا أقول الكارثة لم تأتي بعد ..
عشرين ألف مسلح هم من اسقطوا صنعاء كما جاء في رواية الأحمدي مدير الأمن القومي ... صنعاء بمعسكراتها وسكانها يتعدوا المليون نسمة عشرون ألف مسلح فقط أرادوا إسقاط جامعة الإيمان ومقر الفرقة كما توهم لكثيرين ممن يحقدون على خصومهم السياسيين أنها ستكون محرقة الإصلاحيين لأنهم سيدافعون عن مؤسساتهم لكن العشرين ألف مسلح أسقطوا صنعاء العاصمة وأسقطوا الجمهورية , كارثة أن يخضع أكثر من مليون نسمة هم سكان العاصمة لعشرين ألف مسلح لكن الكارثة لم تأتي بعد ..
من قبل سقوط صنعاء ذهبت وفود كثيرة وتلتها وفود من اجل خطبة ود السيد رجل الكهف الشاب غير المتعلم تعليم نظاميا سليل من حكموا اليمن مئات السنوات بالحديد والنار وأذاقوا أهلها المر والعلقم هو يحمل نفس العقلية إن لم تكن أسوءعقلية السيد والعبيد" هذه الوفود ذهبت لتعطي فروض الطاعة مشهد كارثي لكن الكارثة لم تأتي بعد..
بحسب الأرياني اليوم لا وجود للدولة وأصبحت أقلية الأقلية هي الآمرة الناهية وأصبح الحكم المليشاوي هو السائد ومع هذا الكارثة لم تأتي بعد ..
غبي برتبة رئيس لا يملك من أمره شيء كما عهدناه دائما لا فرق في وجوده من عدمه نسينا كل خطاباته لأننا لم نفهمها أصلا وسيظل محفور في ذاكرتنا إلى الأبد جملة واحدة فقط " صنعاء لم ولن تسقط " رئيس كارثي لكن الكارثة لم تأتي بعد ..
الحوثيون قتلوا وشردوا الآلاف وفجروا بيوت ومدارس تحفيظ وجوامع ونهبوا ترسانة دولة وارتكبوا جميع الموبقات ومع ذلك أبواقهم تحدثك عن الدولة المدنية التي يريدون بنائها ومسيرتهم التي تطارد الفاسدين بحسب زعمهم ومع ذلك الكارثة لم تأتي بعد ..
كلنا يعلم من الذي يزج باليمن في هذا الوضع الخطير الذي يجر البلاد والعباد الى حالة ليست بعيدة عن الصومال اليوم المنظمات العالمية تدرج اليمن والصومال في خانة واحدة فقد حذر كل من مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية "أوتشا"، "جون غينغ"، ومدير حالات الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، "وتيد شيبان"،في تاريخ 2/7/2014 أي قبل خمسة أشهر من الان في مؤتمر صحفي مشترك عقد في نيويورك، من تداعيات استمرار الأوضاع الإنسانية الحالية في كل من اليمن والصومال داعين المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في كل من البلدين، والعمل على منع انتقال الفوضى إلى البلدان المجاورة".
وعقب زيارة قاما بها إلى الصومال واليمن في ذلك الوقت ، قالا إنالأحوال الإنسانية في اليمن تتجه لتكون الأسوأ في العالم، إن لم تكن الأسوأ بالفعل".وتابعغينغ" قائلًا: "أكثر من نصف سكان اليمن، أي 14.7 مليون شخص، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، بينهم 4.5 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي"، موضحًا أن الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي لا يعني أنهم يواجهون، أو أنهم مقبلون على مجاعة، فانعدام الأمن الغذائي يعني من الناحية الإنسانية أنه "ليس بمقدور هؤلاء الأشخاص سوى تدبير وجبة طعام واحدة يوميًا" انتهى ..
يمكنك فقط أن تتخيل معي كم سيكون الوضع مأساويا _لا قدر الله_حين يقف أهل الإيمان والحكمة أهل الكرم من رجال ونساء وشيوخ وشباب وشابات وأطفال في طوابير من اجل رغيف خبز يسد رمق الجوع أو من أجل لحاف يقيهم البرد القارس في المخيمات نعم سيكون هذا هو المصير في حال دخلنا في حرب أهلية يجر إليها اليمن جرا ستنحصر كل قيم الخير فينا سنقاتل من أجل لقمة العيش ستنتشر كل الشرور من قتل وخطف واغتصاب ...الخ سترحل كل العقول النيرة من الوطن ولن يبقى إلا من لا يستطيع الرحيل أو العقول المتعطلة التي لا ترى الحل إلا في الاحتكام إلى البندقية , عندها وعندها فقط ستكون الكارثة بحجم الوطن وإن سألوك عن الكارثة ستجيب الكارثة هي اليمن ......... حسبي ربي

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
هاني غيلان عبد القادرمصداقية الإخوان
هاني غيلان عبد القادر
عارف عبدالواسع البركانيلا أحد يعرف ما الذي يريده الحوثيون؟
عارف عبدالواسع البركاني
مشاهدة المزيد