أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن روسيا ترد على تهديدات ترامب
كلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذي مبتداها , فقد كان الناس يعتبرون ان سبب مشكلة الكهرباء هي الوزير السابق صالح سميع فضجوا حتى تم تغييره وتفاءل الناس كثيرا بالوزير الجديد وتحسنت الكهرباء قليلا وحس الناس بفارق بسيط , لكن ومنذ حوالي اسبوعين عادت الإشكالية إلى ما كانت عليه بل وأسوأ من ذلك مما يوحي إلى ان المشكلة هي مشكلة إدارة , فشل الوزير السابق بحلها وكذلك هو الوزير الحالي وتنظيم ما هو متاح من انتاج الكهرباء , وإلا فكيف تتحسن ويشعر الناس بالفارق بعد تغيير الوزير , وبعد فترة تعود حليمة لعادتها القديمة كما يقول المثل الشعبي.
ألم يعلم وزير الكهرباء والرئيس هادي أن الكهرباء في كثير من احياء المدن الرئيسية تنطفئ طيلة النهار ثم تعود لساعة ونصف , ثم تنطفئ مرة أخرى , وأن هذا الأسلوب كفيل بإشعال الف ثورة وليس بثورة واحدة , لأنه يتسبب بخسائر مادية واقتصادية كبيرة , ويخرج آلاف الناس من محلاتهم إلى رصيف البطالة ويقضي على انفس بريئة في غرف عمليات المستشفيات والعناية المركزة.
قد يكونان الوزير الأكوع والرئيس هادي يمتلكون أحدث مولدات الكهرباء ولا يشعرون بما يعاني منه الموطن , لكن عليهم فقط أن يقرأون ما يكتب في الصحف والمواقع عن معاناة الناس بسبب الكهرباء وهو ما لم يعاني منه سكان قطاع غزة المحاصر منذ سنين , كما عليهما أن يجيبا على أسئلة المواطنين عن مصير التوجيهات بتزويد محطات توليد الكهرباء بمادة الديزل واصلاح ما تلف من مولدات الإنتاج الكهربائي والتي بعثت آمالا كبيرة لدى المواطنين بانفراج الأزمة , لكن سرعان ما تلاشت تلك الآمال وتبخرت في الهواء.
أيها السادة المسؤولون , إن الناس يعانون من آلام الجرعة ويئنون من وطأة انعدام الخدمات الأساسية وعلى رأسها كهرباء ساعة نصف في اليوم واربع ساعات في الليل , واصبحوا قمة سهلة بيد المليشيات المسلحة الفاشية والجماعات الإرهابية التكفيرية التي تشكل خطرا على كبيرة على اليمن وأمنه واستقراره , فلا تكونون انتم في الدولة اليد المساعدة لهذه الجماعات بسياساتكم الحمقاء التي تزيد من غضب الشارع.