الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة
كيف لنا أن نحيا في وطن "أستشهد" منذ زمن طويل , حكامه أكثر من شعبه , صناع القرار فيه قبائل وأصحاب أموال فاحشة, ورجال دين يتاجرون به لأجل الحصول على لقمة عيش أو تثبيت مكانتهم البرلمانية أو عدم فقدان مناصبهم الوزارية وحصاناتهم الدبلوماسية !!
قبل أيام قليلة أحتفلنا معاً بأعياد الوطن, يوم التحرر من الملكية, أعياد 26سبتمر تلك الثورة التي قلبت الموازين, ثورة قام بها الرجل الخارق الذي ندر وجوده الآن المشير عبدالله السلال ضد الإمام الملكي محمد البدر حميد الدين الذي استجبن وذهب إلى السعودية لفعل ثورته المضادة من هناك والتي لم تنجح .. استمرت تلك الثورة المجيدة 8 سنوات خاض معها اليمن حرب طاحنة انتهت بقيام الجمهورية العربية اليمنية, مضى على تلك الحقبة سنوات طويلة, كل يوم تهوي هذه الجمهورية إلى وحل الأرض!!.
تقرأ في الصباح: الاعتداء على مسؤولة في وزارة الصحة من قبل مسلحين وقطع يدها وسرقة سيارتها لأنها قامت بكشف أوراق هذا المسلح وإيقاف معاشه الشهري الذي يتسلمه من هذه الوزارة وربما من 7 وزارات أخرى بوظائف وهمية .. تعودّنا على تلك الاعتداءات وأستغرب ممن ينادون بوزارة الداخلية التي لا تحمي إلا أصحاب السلطة منذ زمن بعيد, فأصبح أمراً اعتياديا ان يُعتدى على إمرأة في الشارع وفي قلب العاصمة وأمام المارة دون أن يتدخل أحد وكأننا في الحي الصيني بإحدى ولايات أمريكا حيث المجرمون لهم سلطة هناك ولا يتدخل رجال الأف بي آي في مشاكلهم !!.
ماذا بعد يا يمن؟ اعتداء على إمرأة , وأيضا على صحفي مآرب برس محمد الواشعي الذي ينقل لنا واقع مرير من أرض الحدث, يتم مداهمة منزلة ونهب ما يملك .. وببساطة تمضي تلك الحوادث دون عقاب ولا جزاء, اليمن عاجز عن حماية مواطنيه وصحفييه ومسؤولية .. إذن وزارة الداخلية تحمي من؟! .. حتى إنها لا تستطيع حماية نفسها من هجمات قاعدية ونرى ببشاعة قتل جنود أبرياء في كل مكان .. نحن في دولة يقدوها رجال مافيا !!.
هذا في الصباح أما في المساء فتسمع صيحات الحوار الوطني وتقدمه الذي يراهنون عليه, وهو في حقيقة الأمر يهوي بالبلاد إلى أحاديث "مخزنين" لا أفعال لها في اليوم التالي.
كلاً "ينبح" ويصيح للتحصل على منصب, حتى النساء المعارضات ممّن درسن في أعظم جماعات العالم يصحن أمام الملأ ليس لدفع اليمن إلى الأمام, بل لتثبيت مكان الجنس اللطيف في السلطة المقبلة, وأن نصبح دولة ديمقراطية لمجرد وجودهن في سلطة .. وأنا على يقين أنها لا تستطيع تحضير كوباً من الشآي, فكيف ستحضر أو تصنع قرار داخل السلطة !!.
أصوات تنادي بحزب الإصلاح وأخرى تنادي بالمؤتمر وقائدهم أحمد علي, وأخرى تنادي بالحوثة ودخولهم السلطة من خلال مشاوراتهم إن صح الحديث مع الرئيس هادي, وضاع المواطن الغلبان بين فلول ورجال دين وحزب شيعي قادم من بعيد .. عاد شي خبر؟!.