عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
إن ما يحصل البوم في مصر هو صراع بين القوة المدنية والحكم العسكري بعد ان هب الناس في 25 يناير2011م إلي كل الميادين لإسقاط حكم العسكر الذي ظل يحكم مصر لعقود من الزمن ولم تكن هذه الا موجة ثورية أرادت تحقيق الحكم المدني في مصر بعد أن كان حكم العسكر مستعصيا ولكن إرادة الشعب كانت أقوى واستطاعت القوى المدنية إسقاط جزء كبير من حكم العسكر الذي كان يقوده مبارك ولكن هناك أجزاء من هذا الحكم الدكتاتوري لم يسقط واستطاع بعدها التسلل للحياة السياسية ليحاول مرة أخرى للامساك بزمام الحكم ولو على حساب دماء المصريين ليبدأ الصراع بين القوتين المدنية والعسكرية والواضح إن سيناريو عام1954 يعود اليوم عندما وقع حراك في الشارع المصري بهدف تثبيت النظام الديمقراطي بعد انقلاب الضباط الأحرار ومع الوقت تحول إلي نظام سياسي يحكم مصر وها هو يعود نفس السيناريو القديم وهو حماية الديمقراطية وسبب إصرار القوات المسلحة بالتمسك بزمام الحكم هو إن الجيش المصري أو المؤسسة العسكرية تمتلك مصانع ومؤسسات وتعاونيات وأجهزة لا تخضع للرقابة أو المساءلة كما إن وزارة الدفاع دولة داخل دولة والجيش لايقبل بالحكم من خارج مؤسسة الجيش ولا يقبل بأي رقابة علية لان المؤسسة العسكرية أصبحت وكرا للفساد والإفساد بينما حكم العسكر غير مهيأ لان يحم مصر وظيفياً وادريا وفكرياً وهو ألان يحاول إنتاج النظام المصري القديم وهذا سيعيد مصر الي مربعها الأول وهذا أيضا يعني فشل الإصلاح في مصر واستمرار الصراع