هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
يعتقد الكثير أن كبار موظفي الدولة والشخصيات النافذة السياسية والقبلية والعسكرية هم فقط المسؤولين عن الفساد نظراً لقيامهم باستغلال نفوذهم للاستيلاء على الأموال العامة والخاصة لكن الحقيقة أن حجم الفساد الذي كان يقوم به هؤلاء لم يكن يساوي شيء بالمقارنة مع ما كانت تقوم به فئة أخرى مسكوت عنها مع أنها تعتبر هي المنبع الأساسي للفساد والشريك الرئيسي في جميع حالاته ألا وهي فئة \"ما يسمى برجال الأعمال \" فالكثير من هذه الطائفة كانوا خلف اكبر عمليات الفساد وامتلكوا من الثروة والنفوذ ما مكنهم من العبث بكل شيء في البلد ونهب واستغلال كافة خيراته \" من النادر أن تجد رجل أعمال لم يغش او يحتكر او يتهرب من دفع الضرائب الحقيقية أو لم يحصل على مناقصة شابها الكثير من أوجه الفساد او لم يخل بالمواصفات او حتى على الأقل لم يقم بدفع رشوه من اجل التخلص من واجب او الحصول على أكثر مما يستحق ومع أن هذا الأمر معلوم ومسلم به من الجميع إلا أن الكثير من رجال الأعمال المشهورين بممارستهم للفساد وجمعهم مابين السلطة والثروة يصدمك حينما يتحدث عن الفساد وكأنه لا يعرفه ولم يسمع عنه إلا من روايات الآخرين بل إن الحال قد يصل ببعضهم إلى محاولة إقناعك بأنه كان يحارب الفساد وانه احد اكبر المتضررين منه . لاشك أن هناك خلل كبير في نظرة المجتمع بقدر كبير من الاحترام إلى هؤلاء واعتقد انه من الآن فصاعداً يجب العمل من الجميع على تصحيح نظرة المجتمع إلى أي فاسد بحيث يتم رفضه وعدم قبول التعامل معه كشخص شريف .
aboazam76@gmail.com