أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل عاجل: واشنطن تدفع بمعدات عسكرية ولوجستية وجنود الى قواعدها العسكرية في مناطق سيطرة قسد اليمن تشارك فى المسابقات والاحتفالات السنوية للغة العربية فى اليابان الحوثيون يضعون موانئ اليمن تحت القصف الإسرائيلي الأمريكي.. خسائر بقيمة 313 مليون دولار تربية مأرب تتسلم فصولا إضافية لمدرسة الثورة في مخيم الجفينة للنازحين من الأمم المتحدة وسط تكتم شديد.. مصادر تكشف عن استهداف الطائرات الأمريكية ''فيلا'' وسط صنعاء مرجحةً سقوط قيادات من الصف الأول الحكومة الشرعية في اليمن تعلن عن أول تواصل واتصال مع الإدارة الجديدة في سوريا غارات هي الأعنف على صنعاء وغارة استهدفت جبل بالحديدة
الأخ رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي
تحية طيبه و بعد
أكتب إليكم هذه الرسالة من باب النصح الذي هو واجب علينا تجاه ولي الأمر فنحن نرجو لكم التوفيق و النجاح و نحن ممن ساند الثورة الشبابية السلمية التي كانت تهدف لتغيير الحكم الذي تسبب في تدهور أوضاع البلاد و العباد لثلاثة و ثلاثين عام و لكن للأسف ما لاحضناه هو تهميش و إقصاء للشباب في مختلف المجالات إلا من كان منهم متحزب مع العلم ان اغلب الشباب المتحزب يكون ولاؤه للحزب وأفراد في الحزب ليس بذات قدر ولائه للوطن.. بعكس الشباب المستقل الذي ضحى بالكثير من أجل التغيير و لم يجني ثماره بل جنته الأحزاب التي لم تكن هي المبادرة للنزول إلى الشارع و تقديم الدماء لهذا البلد الذي يستحق أن يكون في مقدمة الأمم و في الريادة لما تحتويه أرضه من خيرات الله التي تعلمونها جيداً.
السيد الرئيس حين نتحدث عن الوطن لا نتحدث عن الحاضر فقط بل عن المستقبل و من يريد بناء حاضر و مستقبل أفضل عليه ان يعي دروس الماضي و الرئيس السابق جند من جماعته في مناصب عده و لكن هل نفعه ذلك حين نقم الشعب و الآن نسمع أنكم تسيرون على ذات الخطى و تولون و تجندون أقاربكم في أماكن عده و لم يمض بعد على حكمكم الذي أيدناه و باركناه عام واحد !
وبالإضافة إلى ما سبق نود التنويه إلى ان الإنسان اليمني في مختلف بقاع الأرض لم تعد له كرامه ولا حقوق بسبب الحكم الغير عادل في الثلاثة العقود الماضية وليس أدل على ذلك من وجود (6422) يمني معتقل خارج اليمن في مختلف بقاع الأرض بحسب منظمة حقوق الإنسان و لم يلتفت احد إليهم ولا لاستغاثاتهم المتواصلة فأي حكومة تلك التي ترضى بمثل هذا الواقع المخزي؟!
سيدي الرئيس نحن علينا تقديم النصح و انتم لكم حرية رد الفعل سواء بالاستجابة للنصح أو عدمه..و لكن تذكروا ان اللبيب من يستفيد من أخطاء الغير و انتم أعطاكم الله سبحانه وتعالى هذه الفرصة والتاريخ لا ينسى ابداً فإما فخر و عزه و كرامه و إما خزي و عار و نسيان.
وفقكم الله لما يحبه و يرضاه و سدد خطاكم لما فيه خير اليمن الذي كان ذات يوم (أرض السعيدة)