مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي
إن كل ما يعمله صالح وقواه من أعمال – في الوقت الراهن - هو التفكير والتخطيط لأعمال الجمع وحشر الناس، والتفكير والتخطيط يستمر ستة أيام، ويتم التنفيذ في اليوم السابع؛ يوم يحشر الناس ضحى ومنه يوم الجمعة ومكانه ميدان السبعين، وما أن ينتهي الاستعراض من هذا اليوم حتى يبدأ التفكير - من جديد - بيوم حشر جديد، وهكذا ما أن ينتهي الاستعراض لليوم المشهود حتى يبدأ الاستعداد لليوم المشهود الذي يليه، وهكذا يقضي صالح وقواه أسبوعهم وأعمالهم، ناهيك عن أعمال القتل والفرق الخاصة بذلك، وأعمال التقطع والفرق المعدة لذلك، وأعمال الشائعات والفرق المعدة لذلك، هذه هي الإعمال التي نشاهدها في الوقت الراهن، بيد أن ما يتصدرها؛ هو اليوم المشهود الذي يطبل له (اليماني والجندي والشامي) ليتحدث ثلاثتهم عن الملايين في ميدان السبعين؛ بيد أنه في الوقت الذي يرى فيه هؤلاء الثلاثة النفر تلك الأعداد بالملايين نجد الـ ( BBC ) تتحدث عن عشرات الآلاف؛ حتى أن هذه الأخيرة صار حالها - بنظر الثلاثي الكذاب - من حال الجزيرة، لأنها لم تر بعيونهم؛ كما هو حال سبأ الحقيرة وقناة اليمن الأجير، ولا نستغرب من أداء وزيف تلكما القناتين ما دام نائب وزير الإعلام يشتكي منه الكذب، وفي عهده لم يعد هناك حبل للكذب في اليمن - لا طويل ولا قصير- فسرعان ما يفتضح كذبه حتى قبل أن يتحدث، فتكفي تصريحاته: إن الشباب يختطفون الضباط والجنود وهذه إحدى كذباته الوقحة التي ليس أوقح منها إلا هو، وقد سبقها كذبة إبريل عندما تحدث عن أن تعداد مدينة تعز لا يتجاوز الـ 400 ألف ليجعل الجندي نفسه في صورة أكذب الكاذبين الذي يتحدث بلسان صالح.
وعودا على بدء فإنه عندما تتصدر أعمال حشر الناس، وأعمال التقطع، وأعمال البلطجة والقتل، ... الخ؛ فإنه لم يعد أو لم يترك صالح وقواه النافذة للحكومة ما تفعله، إلا أن تتحول من حكومة تصريف الأعمال إلى حكومة تصريف الأموال على تلك الأعمال سيئة السمعة والصيت التي يقوم بها صالح وقواه النافذة، ويساعدهم في تلك الأعمال كثير من الوزراء، وليس سفر وزير الداخلية إلى تعز للمشاركة في حشر الناس من هذا السياق ببعيد؛ إذ لا يهم أن يترك هذا الأخير مقر عمله ليتحرك مهرولا صوب تعز في الوقت الذي يكون فيه الشعب اليمني بأمس الحاجة إلى الأمن، وكيف يبقى أي حرص على بقاء الأمن وصالح يتحدث عن أن اليمن الجديد - الذي طالما وعدنا به - من أنه أصبح قنبلة موقوتة سيفجرها صالح عندما لا يقبل الشعب بمبادرته والتي تنص على بقائه في السلطة حتى 2013. وهذا يعني أن قوى صالح النافذة فاقته بالذكاء؛ إذ هي تحرص على أن تلف حبل المشنقة حول عنقه ولا تتركه إلا والشعب يشنقه، ليكون مصير الجميع واحد، هذا – للأسف - ما تريده قوى صالح وما تحبذه لنهاية صالح ولن يدرك هذا الأخير مغبة تشبثه بالسلطة إلا وهو في قفص الاتهام، إن غباءه وغباء قواه النافذة - التي أثبتت أنها أقل منه غباء – هو من سيجر الجميع إلى ساحة عدالة الشعب والقتلة مصيرهم الشنق هذا حكم الله ثم حكم الشعب.
إن صالح يتعامل مع الدول الشقيقة والصديقة كما يتعامل مع أطياف الشعب اليمني في الداخل، فيستبدل قبيلة بأخرى، وقائد عسكري بآخر، وهكذا إذا لم يجن ما يريد من دول الخليج فإنه قد يتجه إلى دول أفريقيا التي ركن إليها القذافي، المهم أن صالح يريد مبادرة تنص على إبقائه في السلطة لو كانت حتى من تل أبيب، وصالح يتعامل بهذه العقلية؛ لأنه – كما قيل عنه - لم يتعلم ولم يدخل المدارس ولا يدري معنى التناقض والتراجع الذي لا يليق بالرؤساء المحترمين، وكيف للقاتل وقاطع الطريق وخاطف النساء - وقد كان في الأمس القريب يدعوهن لعدم الاختلاط - أن يكون محترما، يبدو أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، والله يأبى – بيد الشعب - إلا أن يسقط صالح وقواه النافذة، ثم يقدموا للمحاكمة العادلة ويقدموا إلى حبل المشنقة جزاء وفاقا؛ لما اقترفوه من القتل والنهب لأموال الشعب، فلم يكتفوا بنهب أموال الشعب اليمني وأبوا إلا أن يمتصوا دماءه أيضا، ونهاية مصاصي الدماء ستكون – بإذن الله – سوداء.