آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

طفلةٌ أحرق الشِعرُ فضتها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2010 04:01 م

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً

ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ

في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء

تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ

بنتُ بنتِ الرَّبيعِ

وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء

****

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ

والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟

ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ

القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ

وعِطْرٍ

تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها

قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها

والقصيدةَ من أصْلِها

ذكِّريني

بأوَّلِ سِطْرٍ

وأوَّلِ شِعْرٍ

وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء

****

عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ

نفْسَهُ

عُرْسَهُ

ذكِّريني

أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟

إنسّيتِانِ ؟

وجَّنيتان ؟

طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها

والمزاميرُ أُنْسِيتُها

إذْ جَلْسنا

تُصالح ما بيننا قهوةٌ

والحريوةُ من فضَّةٍ

طِفْلةٍ

شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء

 

****

جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ

وثائرةٌ باركتْني

خلَعتُ اسْمَها

رسْمهَا

كيف أهرب منِّي ؟

عريسٌ من الشكِّ

مستغفِرٌ لا يئوبُ

ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ

لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ

أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ

وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري

كوعدكِ نجوى

يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا

للقواريرِ

أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري

*****

البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
عبد الرحمن العشماويالقدس بين سطور
عبد الرحمن العشماوي
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردونيمن أرض بلقيس
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردوني
أنطون تشيخوفالخطيب....
أنطون تشيخوف
مشاهدة المزيد