الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
بالتمام والكمال نكون في اليوم 2018/7/19م قد أكملنا
أربعين يوما على استشهاد.القائدالبطل د. رضوان العديني
قائد لواء العصبة
..ذلك البطل الذي تم اغتياله بغدر ، وهو يذود عن تعز المحاصرة جنبا إلى جنب مع اللجنة الأمنية ، وفي معقل محسوب أنه لتجمعات بنادق للإيجار تقتل الأنفس التي حرمها الله لأجل قطعة سلاح أو لابتزاز ، أو لانتقام موهوم.
لم يكن ثمةَ رجلٌ بحجم (رضوان العديني) الذي كان أول خروج له في المقاومة الشعبية وهو في صنعاء ، وتحديدًا عندما تم حصار منزل رئيس الجمهورية ، فقد خرج هو ومجموعة من أصدقائه - وهم جيران لبيت رئيس الجمهورية -فهبوا جميعا للدفاع عن رئيس الجمهورية، ومن يومها أصبح العدو الأول للمليشيا التي صادرت أمواله وشركاته التجارية والمستشفى الذي أسسه تحت مسمى (مستشفى السبل )، الذي كانت تتم فيه معالجات حالات مستعصية،
وتداولت وسائل الإعلام يومها ومنها قناة اليمن مواقفه الإنسانية في إعفاء مرضى، تراكمت عليهم ملايين الريالات..
لقد صودر كل ذلك ،
وتم ملاحقة الرجل الذي لبى نداء النفير لإنقاذ محافظته تعز من إغارة مليشيا الحوثي، التي شددت الخناق لحصار المدينة،
فكان هو ورفاقه في مقدمة صفوف المقاومة الشعبية ، ويعلم الجميع الشدة والشحة المالية التي كانت تعتصر تكوينات المقاومة الشعبية في تعز،
فكان -رحمه الله-.ينفق من ماله لتجهيز رفاقه وإعدادهم للمقاومة، وامتد ذلك العون لمجاميع مختلفة، ولم يكن يحسب أي انتماء!كان شعاره.. من يواجه المليشيا والحرس في الجبهات فأنا له معين وناصر وباذل..
لقد عرفته الجبهات في تعز - شرقها وغربها شمالها وجنوبها- وأصيب أكثر من مرة في جسده، ولعل أبلغ إصابة هي أن فقد إحدى عينيه،
كان ذلك في غزوة (فتح معبر الدحي).
ذلكم المعبر الذي خنق المدينة من دخول أي متطلبات الحياة ، فكانت ملاحم، شارك هو ورفاقه الذين تكاثروا حوله يومآ بعد آخر، واستطاع - بعد جهود وصولات وجولات، وشهادات ثناء من قيادات، سواء في الداخل التعزي، أو قيادة المنطقة الرابعة، أو رأس قيادة الدولة -استطاع تأسيس (لواء العصبة) مستشعرآ أهمية الإسهام في بناء جيش وطني وفق دعوات قيادة البلد، وهو
ما يتوافق مع وثيقة مخرجات الحوار الوطني .
كل ذلك يحدث كجوانب إعداد فنية وإدارية ولوجستية، بإسناد من قيادة الدولة ،
ومن قيادة التحالف العربي ، الذي كان العون لليمن أرضا وإنسانا، للانعتاق من الهجمة الفارسية الشرسة التي استهدفت اليمن أرضًا وإنسانًا، بل وتستهدف ابتلاع الخليج برمته !
إن كل تلك التضحيات والبذل بالنفس والمال والجوارح قل أن تجدها في أحد قادة المقاومة، سواء في تعز ، أو غيرها .!.
لذلك .. وعلى غفوة من الزمن ..كانت أيادي الغدر تتربص بالقائد الشهيد (رضوان العديني)- رحمه الله- فقد اصطفاه الله شهيدًامع أذان صلاة مغرب، في يومٍ رمضاني مبارك، وهو صائم متوضئ،
وذلك في عملية اغتيالٍ مجرمةٍ، في حي الجمهوري ، في اليوم الذي قررت فيه اللجنة الأمنية في المحافظة الإغارة على أوكار مجرمة، تمارس القتل كهواية ، وكبنادق للإيجار!
لقد كان ردفًاومعينًا للجنة الأمنية ، واستشهد وهو يعلنها صريحةً : إننا مع القيادة الشرعية أولًا، ومع وطننا اليمن ثانيًا، ومع تعز وتحريرها ثالثًا..
لقد سلم روحه الطاهرة لبارئها محققًا مراد قول ربه عز وجل :
(ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورًا رحيما) الآية.
وقبل الختام..
وبعد مرور أربعين يومًا على رحيل الشهيد المغدور يبقى لنا تساؤلاتٌ ،
نضعها بين يدي
رئيس الجمهورية،
ورئيس الحكومة،
وقيادة المنطقة الرابعة،
وقيادة محور تعز،
وقيادة اللجنة الأمنية ،
واللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية إغتيال البطل (رضوان العديني)،
وقادة المقاومة الشعبية في تعز،
يتسائل
الرأي العام،
و أفراد وصف وضباط لواء العصبة،
وأسرة الشهيد البطل،
وكل الأسر المكلومة باغتيال سابق لأحد أبنائها ، وأمهات الشهداء والجرحى.
الجميع يتساءلون:
لماذا كل قضية اغتيال تمت في تعز ،لا يُكشَف الستار عن تحقيقاتها، ويُقدم الجناة للعدالة.؟!
لماذا أنتم صامتون ، حتى تجرأت عصابات الاغتيالات، لترتقي وتطور في أساليبها ووحشيتها وإرهابها، لتصل لاغتيال القادة؟ ويبدو في الأفق أن القائد البطل (رضوان العديني) ما هو إلا أول القادة،
والدور سيأتي على البقية !
فالإجرام يطور من أساليبه ووسائله ً
ويتجرأ ، بل ويعتبر صمتكم خوفًا وجبنًا؟!
وأخيرًا...
أين وصل ملف التحقيق في قضية اغتيال البطل (رضوان العديني)،
وخصوصًا أنكم تعلمون بأن الجناة معروفون بالاسم، ولم تتوفر الجدية، ليتم القبض عليهم؟!
وختامًا...
لعل الجميع في تعز سواء الرأي العام، أو قيادة السلطة المحلية والجيش ، وقادة العديد من فصائل المقاومة،
ونتيجةً للغدر الذي أدى لاستشهاد (رضوان العديني)
كان الجميع يظنون أنه برحيل مؤسس (لواء العصبة ) أن اللواء بأفراده وضباطه وقيادته سوف يسرعون للقصاص من القتله، وخصوصًا إذا علمنا أن القتلة معروفون، وأوكارهم بينها وبين مقر قيادة اللواء أمتار معدودة !!
فقد أغلقت المحلات
في ذروة التسوق في موسم قرب العيد
في شارع يُعَد من أهم شوارع المدينة على الإطلاق، وهو شارع 26سبتمبر!
وسادت الرهبة ،
وتوقع الناس الفوضى، ولكن بحكمةٍ واتزانٍ من قياداةٍ في اللواء ، أمثال الأبطال:
عبد السلام الحاشدي، و سامي العديني ،
وأحمد عطية ،
تم اجتماع عاجل، وبإسناد ومؤازرة وتواصلات من قيادات مرموقة، من رجالات تعز ، مثل :
سالم، وأبو العباس، وعدنان رزيق، وحمود المخلافي وغيرهم.
وفي لحظة الفوران والغضب.. كانت الحكمة حاضرة ، فقرر المجتمعون السير على نهج خطى زعيمهم وقائدهم اتخاذ وتحكيم العقل ، واتخاذ الأساليب القانونية، والسير بها للاقتصاص من القتلة ،
فتم تهدئة نفوس المكلومين من صف وضباط وأفراد اللواء،
وتم الخروج للتجار، محلاته للناس للتسوق، وبحماية موفرة أعدت لذلك،
وسارت الحياة على طبيعتها ..
ومن جهة أخرى، وبوصول أفذاذ وأبطال من عدن إلى تعز ،
كلٌّ من: قائد أركان حرب اللواء: العقيد.إدريس الردفاني
وبمعية وإسناد من الشيخ العقيد : مروان عاتق باعوضة رفيق الشهيد البطل، وأحد أصهاره ..
تم وضع خطة عاجلة لإجراء مراسم دفن وتأمين ذلك ،
وهو ماتم فعلًا،.
فقد مرت الجنازة من عدة شوارع حتى المقبرة ،وحتى إنتهاء الدفن ،
ولم تطلق رصاصة واحدة..
ثم تقاطر نفس الجمع من القادة ،وعقدوا لقاءًا، أصدروا عقبه بيانًا للرأي العام،
وذلك في 2018/6/10م
خلاصته السير على نهج قائد ومؤسس اللواء، والتأكيد على الولاء للقيادة الشرعية للبلاد، ممثلة برئيس الجمهورية الوالد .عبده ربه منصور هادي،
والتعاون والتآزر مع السلطة المحلية في المدينة، ومع الجيش ورجاله، وقادة المقاومة بمختلف فصائلها ومسمياتها، والاشتراك مع اللجنة الأمنية في مهامها في تتبع القتله والمجرمين، وكل من يقللق أمن المدينة وأهلها،
واختتم البيان بمناشدة للقبض على قتلة البطل (رضوان العديني) ، والتحقيق، وتقديمهم للعدالة ،لينالوا جزاءهم العادل..
إن كل ذلك مرت عليه أربعون يومًا، كانت قيادة اللواء في متابعات مستمرة نحو إنجاز ملفات ترتيب أوضاع اللواء مجددا،
ولعل ذلك ترجم عمليًّا في الإعداد لأربعينية الشهيد البطل مؤسس اللواء ،
ذلك الإعداد الذي تبدى سواء من حيث الكلمات التي ألقيت في الفعالية،
وكلها تشيد بمآثر وبطولة (رضوان العديني )
سواء من قيادة السلطة المحلية، او قيادة الجيش والمقاومة الشعبية.
كما ألقيت كلمات مؤثرة ومعبرة عن قيادة اللواء، وأسرة الشهيد البطل ،
لكنها تئن وتتحسر : كيف ما زال قتلة فقيدهم غير معروفين؟ ماذا عمل المعنيون بملف القضية؟
ويخشون أن يتم تمييع ملف القضية كسابقه من جرائم الاغتيالات!
كما تجلى الإنضباط
والإعداد الجيد،وذلك
بحضور أفراد اللوء ،وهم بالمئات، ليقفوا صفًّا واحدا أمام بوابة جامعة تعز ، التي انعقدت فيها الفعالية.
وقفوا ، وهم لا يحملون أية أسلحة ثقيلة،
بل.. و لا حتى سلاحهم الشخصي.."
لسان حالهم ..يوجهون رساله لأكثر من طرف،
من القيادات واللجان المعنية بقضية اغتيال قائدهم:
ها نحن جاهزون لتنفيذ أي مهام، وبجاهزية عالية، وننتظر الإشارة منكم،
واحتكمنا إليكم -ليس ضعفًا- ولكن.. حتى
لا تخلط الأوراق! فالمدينة كثيرة الأجندات التي تجيد خلط الأوراق .
ذلك لسان حالهم!.
ولكم السلام.