القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري لأحزاب اللقاء المشترك محافظة مأرب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون ع ن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا , أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعنكم كما لعنهم "" بعد مايقارب من نصف قرن من الزمان تجاوزت اليمن من خلاله الحكم الاستعماري في الجنوب والحكم الإمامي في الشمال وما أعقبها من حروب داخلية وبعد طرد الاستعمار وترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة المباركة . ف ي الوقت الذي كان اليمانيون يتطلعون أن يكون وا فيه نموذجا للعالم العربي والإسلامي من نظام قائم على التعددية الحزبية وعلى الديمقراطية في الحياة السياسية وعلى التداول السلمي للسلطة وإذا بنا نفاجأ بانتكاسة وعودة إلى الوراء لا تقل خطورة عما مر به اليمن عبر خمسة عقود من الزمن فمقومات الحكم الوراثي تسارعت خطواتها في الآونة الأخيرة والإلتفاف على التعددية الحزبية وتفريخ أحزابها هي السياسة المتبعة والديمقراطية تم تفريغها من جوهرها لتكون مكياجا يزين كراسي الحكم ومن أجل ان يتفاخر بها على الجيران وقربانا لدى الخارج . فالدستور والقوانين وجميع اللوائح تؤكد على النظام الديمقراطي لكنها في ظل الحكم الفردي المطلق وعدم الرجوع إلى حكم المؤسسات أصبحت حبرا على ورق فالحياة العملية لممارسة الحكم في واد وما يتغنى به النظام القائم من ديمقراطية وتعددية وتداول سلمي في واد آخر فأصبح اليمن في ظل هذه الأوضاع يعيش احتقانا سياسيا ينذر بأزمة خطيرة قد ينتج عنها إعادته إلى الوراء عشرات السنين إن للم تتم الاستجابة السريعة والصادقة لمطالب الشعب وقواه السياسية . ومما زاد الحياة توترا والوضع خطورة إنتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي وأصبح الحامي هو الحرامي . حيث أصبح المسئول ينازع المواطن لقمة عيشه وثروات البلاد حكرا ونهبا لطابور الفساد .
واعتماداً على برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل لأحزاب اللقاء المشترك ينعقد مهرجاننا الجماهيري هذا كبداية لسلسلة الفعاليات السياسية والجماهيرية المتواصلة والهادفة إلى إصلاح الأوضاع العامة وأوضاع المحافظة خاصة بما يظمن تحقيق المطالب الشعبية العادلة وفي هذا الاتجاه فإننا كأحزاب اللقاء المشترك ومعنا جماهير الشعب في محافظة مأرب ندعو إلى :-
الالتزام بتطبيق الدستور والقانون في جميع الحالات وخاصة في جانب الحقوق المدنية وحرية الصحافة .......... منظمات المجتمع المدني دون وصاية أو تدخل .
صادر عن المهرجان الجماهيري بمحافظة مأرب بتاريخ : 7/6/2006م